أشاد البروفيسور مصطفى ياحي المكلف بتسيير الأرندي، بجهود الجيش الجزائري والمصالح الامنية في محاربة الجريمة والتهريب وحماية الحدود، مؤيدا الحركية الدبلوماسية للجزائر ومساعيها في حلحلة الأزمات الاقليمية وتعدد الشراكات الاقتصادية وتنويع الشركاء وإجراءات الرئيس عبد المجيد تبون من أجل نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة.
ودعا البروفيسور مصطفى ياحي الحكومة بضرورة سن تشريعات تواكب التطورات المتسارعة على شبكات التواصل الاجتماعي،ضبط نشاط “السوشيال ميديا” في الجزائر .
كما أشار البروفيسور تجمع شعبي بولاية قالمة، إلى ضرورة العمل على تمكين الأطفال من الاستفادة من تكنولوجيات المعلومات والاتصال عبر مختلف الفضاءات الرقمية التي تعرف انتشارا واسعا،من أجل بلوغ مجتمع المعلومات والشمول الرقمي، من أجل التنمية المستدامة.
وأكد المتحدث على خطورة الأرضيات الرقمية بسبب الحروب السيبرانية “حروب الجيل الرابع” التي تستهدف البنى التحتية الحيوية للدول لتعطيلها عبر حملات إلكترونية سياسية لضرب وحدتها وهويتها وزعزعت استقراراها، قال:” انشغالات وآراء الخبراء والمختصين بهذا المجال المطروحة على مستوى الحزب تجعلنا نطالب وبإلحاح الحكومة بتقنين وضبط الفضاء التواصلي على الانترنت، حتى نضمن الدعاية والترويج في شبكات التواصل الاجتماعي قيمة مجتمعية ومنخرطة في عجلة التنمية الوطنية”.
كما تطرق البروفيسور مصطفى ياحي إلى قضية المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال:” بات العدد الكبير و المتزايد لما يسمى “المؤثرين” ينشطون في الاعلانات والتجارة الالكترونية دون أن تستفيد منهم الخزينة العمومية وضعية مقلقة، على حساب المؤسسات الإعلامية المنخرطة في المنظومة الاقتصادية، التي تقوم بتسديد الضريبة الناتجة عن معاملات الإشهار والاعلان”.
وفي هذا الصدد، طالب الأرندي من الحكومة بالإسراع في حلحلة هذه الإشكالية حتى يتم توظيف ذلك في خانة البدائل الاقتصادية المرجوة.