ستكون الأنظار موجهة مساء اليوم إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي، الذي سيحتضن مباراة واعدة بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، ضمن الجولة 16 من المحترف الأول، في حين يستقبل ترجي مستغانم الضيف شباب قسنطينة دون حضور الجمهور. وستتواصل فعاليات الجولة الأولى من مرحلة العودة، بإجراء مواجهتين، حيث يتصدر “الكلاسيكو” بين “العميد” و”الكناري” المشهد، بالنظر لأهمية المباراة على كافة الأصعدة، وسيكون حامل لقب بطولة الجزائر والمتصدر الحالي للترتيب، فريق مولودية الجزائر (28 نقطة) أمام امتحان صعب عندما يلاقي ، شبيبة القبائل (م3، 25 نقطة)، والتي بدورها تطمع للعودة إلى وصافة الترتيب على الأقل حالة الفوز.
ويبقى الفريق العاصمي المنتشي بتتويجه يوم السبت بكأس “السوبر” على حساب شباب بلوزداد (2-2 / 4-3 بركلات الترجيح)، مجبرا على التألق ولعب كل أوراقه أمام تشكيلة قبائلية معتادة على التألق بالجزائر العاصمة، دليل التعادل الذي فرضته خلال الموسم الماضي الذي عرف تتويج المولودية باللقب الوطني، ما يجعل المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات ويصعب التكهن بنتيجتها، فـ”العميد” يراهن على مواصلة حصد النتائج الإيجابية والبقاء في هذه الديناميكية بما أن فارق النقاط بين رباعي المقدمة ليس بكبير على الإطلاق، وأي تعثر يعني فقدان الريادة، ما يجعل أشبال خالد بن يحيى أمام خيار واحد، وهو إبقاء النقاط الثلاث بملعبهم.
من جانبها، يسعى فريق شبيبة القبائل للثأر رياضيا بعد هزيمة الذهاب بملعب “حسين آيت أحمد” (1-2)، حيث تعرض “الكناري” لهزيمة قاسية هي الأولى على ملعبه الجديد، وبالرغم من أن الأمور ستكون مغايرة، غير أن تشكيلة الشبيبة تسعى لتحقيق نتيجة مرضية تبقيها في طليعة جدول الترتيب ومزاحمة المولودية على كرسي الريادة، خاصة في ظل التغييرات التي أحدثت على مستوى الطاقم الفني، بالتعاقد مع المدرب الألماني جوزيف زينباور، الذي سيكون أمام أول اختبار، ويتمنى أن تكون بدايته مثالية.
وفي لقاء آخر، يطمح ترجي مستغانم (م.15 / 13 نقطة) الذي لم ينهزم منذ خمس مواجهات في كل المنافسات للإطاحة بأبناء ”سيرتا” (م7، 23ن) والخروج من منطقة الخطر، والأكيد أن المقابلة لن تكون سهلة باعتبار أن شباب قسنطينة سيلعب كل أوراقه من اجل الفوز خاصة بعد إقصائه في الدور 32 من كأس الجزائر أمام أولمبيك أقبو (1-0) ببجاية.