الرئيس تبون يردّ على حملة التيار الاستعماري الجديد في دعمه للخائن صنصال: لصّ مجهول النسب مهمّته الخبيثة التشكيك في تاريخ وهوية وجغرافية الجزائر

الرئيس تبون يردّ على حملة التيار الاستعماري الجديد في دعمه للخائن صنصال: لصّ مجهول النسب مهمّته الخبيثة التشكيك في تاريخ وهوية وجغرافية الجزائر

أخيراً ردّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في خطابه الذي ألقاه أمس الأحد أمام البرلمان بغرفتيه، على الحملة القذرة ضدّ الجزائر، والتي يشنها التيار الكولونيالي الجديد في فرنسا والحالم بالعودة إلى الجزائر، في دفاعه ومساندته للخائن المرتزق المدعو بوعلام صنصال.

لقد قال الرئيس تبون كلّ شيء واختصر كلّ الكلام، وكما يقول الجزائريون “الهدرة بالوقية والفهامة بالقنطار”، وكلام الرئيس كان مختصرا جدا لكنه وفي الوقت نفسه يتضمن الكثير من المعاني التي ينبغي أن نقف عندها.

الرئيس تبون وبكلمات قليلة حلّل شخصية صنصال المعقّدة وأزاح الستار عن عقده النفسية التي لطالما حاول إخفاءها والظهور بصورة مقبولة لدى المتعاطفين معه، والذين كان يخدعهم طوال الوقت وعلى طول الخط. الرئيس تبون فضح أيضا مهمّة صنصال الخبيثة التي جنّده من أجلها تيار فرنكوصهيوني يسعى لتدمير الدولة الجزائرية.

وهكذا يمكننا أن نفهم من كلمات الرئيس تبون: “صنصال شخص مجهول الهوية دفعته أزماته النفسية المترتبة عن فقدانه للنسب إلى أن يتمنى أن يكون جميع الجزائريين بدون هوية وبدون تاريخ وبدون وطن، فسعى لأن يكون مجنّدا في صفوف اليمين الفرنسي المتطرّف والمتصهين”.

وبالفعل، هذا ما جاء في كلام الرئيس تبون حينما أكّد أنّ هذا الخائن سعي لتشكيك الجزائريين في وحدة تراب وطنهم، حيث قال بكل وضوح وبدون أيّ لبس: “صنصال لصّ غير معروف الأب تمّ إرساله لتفكيك اللحمة الوطنية”.