كشفت منظمة “Oil Change International” للأبحاث، أن عدد شحنات النفط السعودية التي وصلت إلى الكيان الصهيوني بلغت 151 شحنة حتى الآن.
كما جاء في نشرة “جلوبز” الاقتصادية، التي تعرض على إحدى القنوات التلفزيونية الصهيونية، في وقت سابق، قيام شركة “سينتوريون” الأمريكية بمفاوضات مع شركة سعودية حول شراكة محتملة في مشروع “TEAS” لإنشاء كابل اتصالات يربط بين آسيا وأوروبا.
وحسبما أفاد به المصدر ذاته، فإن طريق هذا المشروع سيمر عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة أو ما يسمى بـ “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية.
ويتم المشروع من الجانب الصهيوني، بمشاركة صندوق الاستثمار في البنية التحتية “Keystone”، الذي يمتلك حوالي 30% من TEAS.
للتوضيح، فإن نظام “Trans Europe Asia” هو نفسه TEAS، وهو مشروع لإنشاء خط اتصالات من الألياف الضوئية بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وبالحديث عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، فقد سبق لولي العهد السعودي وأن قال بأن المملكة تقترب كل يوم أكثر من تطبيع علاقاتها مع المحتل للأراضي الفلسطينية.
