سارعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، للتعبير عن وقوفها بجانب الدولي الجزائري أحمد قندوسي، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها السبت الماضي مع فريقه سيراميكا كليوباترا بالدوري المصري، وذلك من خلال التواصل معه وبإدارة فريقه من أجل معرفة مستجدات وضعه الصحي، والتفكير في كل الحلول من أجل استعادة خدماته في أقرب وقت ممكن.
وكشف موقع “العربي الجديد”، أن الهيئة الكروية، قررت نقل اللاعب إلى مركز “أسبيتار” في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل استكمال العلاج بالمركز المختص في الطب الرياضي وجراحة العظام، في خطوة من “الفاف” لأجل تجهيزه للمواعيد المقبلة وعودته للميادين في أقرب وقت ممكن، وأبرزها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 نهاية العام الحالي، وهذا بموجب عقد التعاون الذي يربط منذ سنوات بين المستشفى القطري و”الفاف”، وسمح للعديد من النجوم، طوال السنوات الماضية، باتخاذه مركزا للعلاج والتعافي، على غرار إسماعيل بن ناصر وبشير بلومي، حيث يرى مسؤولو الاتحادية أن “أسبيتار” أنجع حل لمتابعة حالة قندوسي ومرافقته في رحلة علاجه التي قد تستمر لحوالي 4 أشهر حسب تقارير طبية داخل نادي سيراميكا كليوباترا.
بيتكوفيتش يساند الفكرة ويسعى لاستعادته قريبا
وفي سياق آخر، لم يكن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بعيدا عن أخبار حادثة إصابة اللاعب السابق لوفاق سطيف، حيث تابع باهتمام شديد مستجدات وضع قندوسي الصحي، عطفا على أهمية النجم أحمد قندوسي في حساباته، حيث رفقة المنسق في “الخُضر” إبراهيم بلياسين إلى التواصل مع اللاعب، واقترحوا عليه استكمال العلاج في مركز “أسبيتار”، وأضاف المصدر، أن بيتكوفيتش يطمح لعودة أحمد قندوسي إلى الملاعب قبل “الكان”، ولو أن ذلك يتطلب مجهودا إضافيا من الجانب العلاجي، وهو ما يوفره مستشفى “سبيتار”، علما بأن المدرب البوسني يضع في كل الاحتمالات في حالة عدة جاهزية قندوسي، وذلك من خلال متابعة بعض اللاعبين المحتملين لخلافته في تشكيلة “الخضر”، على غرار ياسين تيطراوي ونبيل بن طالب، ولاعب ماخاتشكالا الروسي حسام الدين ميرزيق.