واصل مدرب منتخب فرنسا ، ديديه ديشان، تجاهل مغناس أكليوش لاعب موناكو وريان شرقي المحترف في صفوف نادي أولمبيك ليون ، وذلك عكس الأخبار التي راجت في وسائل الإعلام الفرنسية، حول احتمال تواجد اللاعبان لأول مرة ضمن كتيبة “الديكة”.
ولم يدرج ديشان في قائمته الثنائي أكليوش وشرقي اللذان يملكان أصولا جزائرية استعدادا للمباراة ضد كرواتيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ، ليؤكد مرة أخرى عدم اقتناعه بمستوى اللاعبان ومواصلة تجاهلهما بعد سنوات حملا فيها قميص المنتخب في الفئات العمرية والأولمبي الفرنسي، في المقابل ، استدعى ، ديزيري دوي، لاعب نادي باريس سان جرمان الذي قال بشأنه بأنه تطور كثيرًا، ويحظى باهتمام كبير منا.
ومن شأن هذا الاستبعاد الجديد، أن يدفع بريان شرقي وأكليوش إلى إعادة التفكير في مستقبلهما الدولي وحسم قراره في أقرب وقت قبل فوات الأوان مثلما حدث مع العديد من اللاعبين على غرار ياسين عدلي الذي أبدى ولاءه لفرنسا في عدة تصريحات سابقة.
ولا ينوي الاتحاد الجزائري لكرة القدم التواصل من جديد مع اللاعبان في الوقت الحالي، كونهم يرون أن الكرة في ملعبهما، وهما المطالبان بالردّ لا العكس، فقضية شرقي وأكليوش لا تعد هي الأولى من نوعها، حيث عاش المنتخب الجزائري قضايا كثيرة مع اللاعبين مزدوجي الجنسية.
وتترقب الجماهير الجزائرية الآن موقفا واضحا وحاسما، من ريان شرقي وأكليوش بعد تصريحات ديشان الذي أشار ضمنيا إلى أن اللاعبان لا يدخلان ضمن حساباته نظرا لقوة المنافسة داخل تركيبة “الديكة” .
وفي حال استمرار موقفهما غير الواضح إلى غاية اقتراب كأس أفريقيا و الاستحقاقات القادمة سيجعلهما مرفوضين من قبل الجماهير الجزائرية التي تبقى مطالبة بمساندة الأسماء الحالية والتي أظهرت إمكانيات كبيرة على غرار ابراهيم مازة وأمين شياخة.