أوضحت اللجنة الوطنية للنقابة الوطنية لعمال الخدمات الجامعية، أن العالم اليوم يشهد تطورات كبيرة ومتسارعة في شتى المجالات، لاسيما منها الثورة العلمية والتكنولوجية والرقمية التي سادت كل العالم.
وحسب ما ورد في بيان لها، أفادت اللجنة، أنه من الأهمية على الدول مواكبة كل هذه التغيرات، وإلا فإنها ستعيش على هامش الحضارة والتطور.
وأضاف البيان، أن الجزائر كقوة ناشئة بدأت تخطو خطوات جادة لتضع موطئ قدم ثابت بين الدول القوية وتلعب أدوارا حاسمة بحكم موقعها الجيوستراتيجي الذي تحتله من جهة، وكذا الإمكانيات والقدرات التي تزخر بها حيث فتحت عدة ورشات جارٍ العمل بها على قدم وساق في سبيل وضعها في المكانة التي تليق بها ضمن خطة استراتيجية واضحة المعالم انخرطت فيها كل القطاعات
وكشفت اللجنة الوطنية، أنه من بين المجالات التي أولى لها رئيس الجمهورية أولوية كبيرة هو مجال العالم الرقمي الذي بات أمرا حتميا يسير وفقه العالم، وقد شدد على ذلك في عديد خطاباته الرسمية بُغية الوصول إلى ديناميكية فعالة في مجال الرقمنة وتعميم استعمالها في شتى الميادين والقطاعات وصولا إلى النموذج الذي يسير عليه العالم اليوم وهو الحكومة الالكترونية.
ومن بين القطاعات التي انخرطت في هذا المسعى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باعتباره قاطرة المجتمع بشقين البيداغوجي (الجامعة) والاجتماعي (الخدمات الجامعية)، إذ تمكن قطاع التعليم العالي بقيادة الوزير كمال بداري بإعطاء دفعة قوية لتطبيق الرقمنة، يضيف البيان.
وأفاد البيان، أن مصالح الوزير بداري، باشرت بتنفيذ برامج وخطط مدروسة لتعميم الرقمنة في القطاع والوصول إلى ” 0 ورق” كما هو الحال في مراحل التسجيل البيداغوجي و الاجتماعي هذه السنة وملفات الترقية المختلفة إلى غاية الوصول إلى إعتماد التوقيع الإلكتروني.
وبصفتها شريكا اجتماعيا استراتيجيا وكمتابعين عن كثب لموضوع الرقمنة من اللحظة الأولى التي أكد فيها رئيس الجمهورية على ضرورة واجبارية تعميمه عبر مؤسسات الدولة، ثمنت اللجنة الوطنية للنقابة الوطنية للخدمات الجامعية، المجهودات الجبارة التي تبذلها الوصاية من أجل تجسيد هذي الرؤية التقنية الحديثة بالقطاع والتي تساهم في تحسين الأداء والارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة.