أفاد مدير مكتب الميزانية والتخطيط بوزارة الخارجية الأمريكية، دوغلاس بيتكين، ردا على سؤال بخصوص إمكانية تمويل قنصلية في الصحراء الغربية المحتلة إن ذلك “لن يكون في الوقت الحالي”.
وتابع دوغلاس، في ندوة صحفية تلت عرض الميزانية في شقها المتعلق بالعمل الدبلوماسي، “أعتقد أن بعض التخطيط لا يزال مستمرا للتواجد المناسب، نظرا للظروف الأمنية”، وجاء ذلك .
ووفق دوغلاس، “الولايات المتحدة الأمريكية لن تفتح قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة خلال الولاية الحالية للرئيس جو بايدن، وهو الأمر الذي أكدته وثيقة مشروع ميزانية عام 2025 التي خلت من أي مشروع لتدشين تمثيلية لواشنطن في الصحراء الغربية”.
ومعلوم أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب كان قد تعهد سنة 2020، قبل أن يخسر الانتخابات الرئاسية لفائدة الرئيس لحالي، بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة، في اطار اعترافه المزعوم بـ “مغربية الصحراء”.
وجاء تعهد فتح القنصلية، ضمن الاتفاق الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب والكيان الصهيوني، الموقع أواخر عام 2020، والذي تضمن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والكيان الصهيوني بعد 20 عاما على قطعها.
وبذلك يكون نظام المخزن قد تلقى صفعة جديدة من قبل إدارة بايدن التي أكدت تمسكها بالشرعية الدولية في ما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، إذ أنها لم تتعامل مع اعتراف ترامب كحقيقة واقعية على الأرض بقدر ما أنها اعتبرته وعدا يخصه لوحده ولا يعني السياسة الخارجية الأمريكية في شيء
