توجه، المستفيدون من سكنات صيغة الترقوي المدعم LPA درارية 778 مسكن بوجمعة تميم، بعريضة إلى وزير السكن والعمران، بخصوص تأخر وتأجيل وضبابية موعد تسليمهم مفاتيح الشقق التي تم الانتهاء من جميع أشغالها منذ مدة.
ووفق ما جاء في العريضة، فقد أصبحت هذه السكنات وكراً لعصابات الأحياء ومعرضة للسرقة والتخريب وبالمقابل هم أصحابها يعيشون بالكراء وفي حالة ضياع، علما أنهم قد قاموا بالتسجيل في هذه الصيغة منذ عام 2019، ومن ذلك الحين وهم ينتظرون الحصول على سكناتهم، أي ما يزيد عن خمس سنوات.
ويحدث هذا -حسبهم- رغم التزامهم التام بكافة الإجراءات والشروط، من تسديد كل الأقساط المطلوبة التي كانت على عاتقهم.
وجاء في العريضة أيضاً: “لا يخفى عليكم -وزير السكن – أن أغلبنا ينتمي إلى قطاع الوظيف العمومي أي أننا قمنا بالصيام عن كل الكماليات، وحتى الأساسيات من أجل تحصيل مبالغ الدفع، إلا أن الانتظار طال دون أي مبرر واضح”.
وهذا ما يسير ضد قرارات رئيس الجمهورية الرامية لتحسين معيشة المواطن الجزائري والحفاظ على كرامته وصوتها، حسب المصدر نفسه.
وأضاف المعنيون بالقول: ” لقد كانت آمالنا كبيرة في أن نحصل على سكناتنا في الوقت المحدد حيث لم يبق على عاتقنا إلا الشطر الخامس والأخير المقترن بتسليم المفاتيح، نحن اليوم نواجه صعوبات كبيرة نتيجة هذا الوضع المبهم”.
وتابعوا بالقول: “ورغم الانتهاء من أعمال البناء في الشقق، إلا أنها لا تزال مغلقة ولم يتم تحديد موعد تسليمنا المفاتيح دون توضيح من الجهات المعنية وهذا ما يزيد من الأعباء بسبب تكاليف الإيجار والإقامة المؤقتة والتي تتطلب التنقل كل مرة من شقة إلى أخرى”.
وختم المعنيون بالقول: “نوجه لكم نداء استغاثة من أجل التدخل وتحديد موعد قريب وقريب جدا لتسليمنا سكناتنا لأن هذا الأمر أصبح يؤثر سلبا على حياتنا اليومية ويثير الشكوك والإحباط في نفوسنا”.