المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تهنئ الشعب الصحراوي على المكاسب المحققة في مسيرته النضالية

تقدمت، اليوم، المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بأحر التهاني والتبريكات للشعب الصحراوي على المكاسب السياسية والقانونية التي حققها في مسيرته النضالية المستمرة.

وفي بيان لها، أكدت المنظمة أن هذه التطورات تمثل تتويجًا للجهود الجبارة التي بذلها الشعب الصحراوي في سبيل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، في إطار احترام القرارات الأممية والشرعية الدولية التي تعتبر قضية الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار.

وباركت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بكل فخر واعتزاز الانتصارات التي تحققت لصالح الشعب الصحراوي، التي أثبتت قوة الحق والعدالة في مواجهة محاولات فرض سياسة الأمر الواقع.

ومن أبرز هذه التطورات، كشفت المنظمة قرار الاتحاد الأوروبي إلغاء اتفاقية التجارة والصيد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في الصحراء الغربية، وهو خطوة مهمة تعكس التزام الاتحاد الأوروبي بالقانون الدولي وحقوق الشعوب، بما يشكل دعمًا كبيرًا لقضية الصحراء الغربية، قرار مجلس الدولة الفرنسي الذي أكد على ضرورة أن تحمل جميع المنتجات القادمة من الصحراء الغربية ملصقًا يحدد بلد المنشأ، وليس الملصق المغربي، وذلك تطبيقًا لحكم محكمة العدل الأوروبية في أكتوبر 2024، وهو تأكيد آخر على عدم شرعية أي تدابير اقتصادية تفرضها المغرب على الأراضي الصحراوية المحتلة، إضافة إلى التأكيد الصريح من المفوضية الأوروبية بأن اتفاق الطيران الأورو متوسطي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لا يشمل الصحراء الغربية، مما يعزز من موقف الصحراء الغربية كإقليم متميز قانونيًا بموجب القرارات الدولية.

وإضافة إلى جملة الانتصارات، تذكر المنظمة عقد لجنة التجارة الخارجية في البرلمان الأوروبي جلسة مع وفد من جبهة البوليساريو لمناقشة قرارات محكمة العدل الأوروبية الأخيرة، وهو مؤشر على الدعم الدولي المتزايد للقضية الصحراوية ومطالبة المجتمع الدولي بالالتزام بمسؤولياته القانونية والإنسانية.

وشددت ذات الهيئة، على أن هذه المكاسب هي نتيجة للجهود المستمرة التي بذلها الشعب الصحراوي في مواجهة الاحتلال المغربي، وهي تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن العدالة ستنتصر في النهاية، وأن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال سيظل هدفًا نبيلًا لا يمكن تجاهله.

كما أكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، مجددًا دعمها الثابت لقضية الشعب الصحراوي وتدعو جميع المنظمات الدولية والحكومات إلى تكثيف جهودها لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وختاماً، أود بيان المنظمة: ” وكلنا ثقة بأن المستقبل سيكون حليفًا للحق في الصحراء الغربية، وأن الشعب الصحراوي سيتحقق له حقه في الحرية والاستقلال قريبًا بإذن الله”.