باتنة: مديرة الـمركز الجامعي بريكة تعقد لقاء مفتوحا مع الأسرة الجامعية

باتنة: مديرة الـمركز الجامعي بريكة تعقد لقاء مفتوحا مع الأسرة الجامعية

عقدت مديرة المركز ” البروفيسورة نورة موسى ” بقاعة المحاضرات لقاء مع الطاقم الإداري والبيداغوجي استعداد للدخول الجامعي، وهذا في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية للمركز الجامعي بريكة.

ورحبت البروفيسور نورة موسى بالحضور وشكرتهم على جهودهم خلال الفترة الماضية في تسيير العملية التعليمية للمعاهد ودورهم في ذلك النجاح ، وأوضحت أن هذا اللقاء يأتي لمتابعة سير استعداد المركز الجامعي لبدء الدراسة ، وتهيئة الظروف المناسبة للطلبة، وتهيئة المقرات والمرافق الدراسية ، والحرص على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية ، وتأمين كافة متطلباتها في سبيل العودة الآمنة للجميع.

كما شددت على ضرورة متابعة مدراء المعاهد لمهامهم ووضع الترتيبات المناسبة، وضرورة التأكيد على استكمال أخذ جرعات اللقاح للوصول إلى التحصين الكامل ودعت إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة يطبعها جو من التآخي والتآزر للدفع بقاطرة الـمركز للأمام.

وبعد فتح النقاش للجميع ثمن ممثل نقابة الأساتذة UGTA ” نويس نبيل ” باب الحوار المفتوح والعمل بكل شفافية وأنه يجب أن يتجند الجميع لخدمة هذا المرفق العلمي الهام وإعطاء صورة حسنة للجامعة من خلال الاستقبال الجيد والتوجيه الصائب منذ تولى ” الدكتورة نورة موسى ” رئاسة المركز تم معالجة العديد من الملفات العالقة في العهدة السابقة، التغيير اليوم يسير بخطوات ثابتة نحو الأفضل.

وفي نفس السياق، ثمنت التنظيمات الطلابية المعتمدة بالمركز المبادرة وفتح قنوات الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، الذين كانوا يفتقدونها في وقت سابق، وأنهم لمسوا التغيير الحقيقي والنية الحسنة في العمل التشاركي، وهذا ما تؤكده الديناميكية في التسيير والتغيير التي شهدها المركز الجامعي، وتعهدوا بالتصدي لكل التصرفات التي تخل بسمعة الجامعة سيما التي تمس بالأخلاق والآداب العامة داخل الحرم الجامعي، وفق إستراتيجية قائمة على العمل الجماعي المشترك.

وتضمن اللقاء العديد من النقاط كان من بينها تقديم حصيلة وتقييم الوضعية بالمركز من الناحية الإدارية والبيداغوجيا، دراسة كيفية مزاولة النشاط البيداغوجي والانطلاق في الموسم الجامعي 2021/2022 بناءا على تعليمة السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انتهاج نمط جديد في التعليم وهو التعليم الهجين والذي يعد تحديا جديدا للعملية التعليمية، اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لإعادة تجهيز المعاهد.

كما خلص إلى تفعيل البريد المهني الجامعي شرط أساسي لاستخدام المنصات الإلكترونية، تعقيم كافة المنشآت التعليمية، التأكيد على مدراء المعاهد ورؤساء الأقسام بتقديم حصيلة العمل بشكل دوري، رقمنه إدارة المركز وفق ما تقتضيه التكنولوجيا، معالجة مشاكل المتعلقة بالأسرة الجامعية في قنواتها الخاصة والرسمية بدل المواقع الافتراضية، إرساء تقاليد عمل جديدة لالتقاء الأساتذة من أجل فتح الحوار والتشاور لكل ما يهم مصلحة المركز الجامعي، والعمل على إضافة مجلة علمية خاصة لكل قسم بالمعهد، بالإضافة إلى توفير مكاتب للأساتذة لتسهيل أداء مهامهم في الإشراف على الطلبة، ومعالجة ملف السكنات الوظيفية للأساتذة.

وفي الأخير شكرت نورة موسى الأسرة الجامعية لحضورهم وتجاوبهم معها، وتعهدت بأن تكون خادمة لكل ما من شأنه أن يخدم مصلحة المركز الجامعي والبحث العلمي متمنية مد يد العون، والمساهمة في بناء هذا الصرح العلمي بغية تطويره ليكون جامعة والسير به إلى بر الأمان في جو يسوده الأخلاق والاحترام المتبادل ومراعاة الضمير المهني ضمن إطار احترام أخلاقيات المهنة.

كما نوهت المديرة بإنشاء هيئة استشارية تضم أساتذة من مختلف المعاهد بالمركز للاستشراف ومعالجة المشاكل وتذليل الصعوبات في حينها، التي تعترض تقدم وازدهار المركز، وأكدت سعيها لاسترجاع هيبة الأستاذ الباحث ومكانة المركز مع إعطاء كامل الصلاحيات في العمل بالإضافة إلى تفعيل مشروع 2000 مقعد بيداغوجي لتخفيف الضغط وتغطية العجز الذي يعرفه المركز الجامعي بريكة.

وأعلنت التزامها وتقيدها بالقانون، والقانون فقط في أداء مهامها التي لن تكون إلا وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها، وما يتضمنه النظام الداخلي للمركز من مبادئ وضوابط.

عبد السلام .ع