بهدف تحسين أوضاعهم… لباطشة يطمئن العمال بمواصلة الدفاع عن حقوقهم

قال اليوم الأحد، الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لباطشة، أنه على الرغم من الأزمات والتحديات التي واجهتها المركزية النقابية خلال عملها النضالي، إلا أنها أوفت بوعودها للعمال بعد تمكنها من تحقيق جملة من المطالب التي لم تلبى في الفترة السابقة خلال فترة البحبوحة.

وأكد لبطاشة، خلال لقائه مع ممثلي الصحافة الوطنية، على هامش مشاركته في إحياء اليوم الوطني للذاكرة، وذكرى مجازر 08 ماي 1945، على أن المركزية النقابية ستواصل مسيرتها في الدفاع عن المطالب الأخرى التي هي بحاجة إلى مراجعة ثانية.

وعن المناسبة، شدد ذات المتحدث، على أن الذكرى السابعة والسبعين لمجازر 08 ماي، هي فرصة لإستحضار تضحيات الشعب الجزائري في تلك المرحلة الفاصلة من تاريخ الأمة، والترحم على أرواح الشهداء.

وقدم الأمين العام، الحصيلة السنوية للإتحاد والإنجازات التي حققها منذ توليههم تسيير المركزية النقابية، أين أكد أنه بالرغم من الأزمات والصعوبات المالية، وما خلفته العشرية السابقة والجائحة الصحية إلا أن الاتحاد تمكن من تخفيف حدة الإسقاطات على الجانب الاقتصادي والاجتماعي.

وفي نفس السياق، أوضح لباطشة، أن قيادتهم ركزت على بسط الديمقراطية وغربلة الأعضاء الذين لا يزالون يفكرون بعقلية الجزائر القديمة، لافتا إلى أن المركزية النقابية إختارت لغة الحوار والتعقل من أجل الدفاع عن حقوق العمال عوض التوجه إلى لغة الإضراب الذي قد يتسبب في تداعيات سلبية على العمال كخصم الاجور وتسريح العمال من مناصبهم.

كما طمأن ذات المتحدث، كافة العمال بأن الاتحاد سيواصل الدفاع عن حقوقهم، والنضال لأجلها من أجل تحسين وضعهم المهني والإجتماعي، مشددا على أنه و بالرغم من المطالب التي إستجاب لها رئيس الجمهورية، والمتمثلة في تخفيض الضريبة على الدخل وإعادة النظر في النقطة الإستدلالية إلا أنها تبقى غير كافية وبحاجة إلى مراجعة جديدة.

محمد.ك