ساهم الدولي الجزائري هشام بوداوي في الفوز الذي حققه ناديه نيس أمام مونبولييه (2-0)، أول أمس، لحساب الجولة 23 من الدوري الفرنسي، مستعيدا حسه التهديفي بعد غياب طويل عن زيارة شباك المنافسين، ليمنح إشارات قوية على جاهزيته لتربص المنتخب الوطني المقرر شهر مارس المقبل، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وشارك نجم “الخضر” أساسيا، قبل أن يترك مكانه لزميله تانغاي ندومبيلي في الدقيقة 87 من المباراة، وذلك بعد أن قدم مستويات كبيرة ومردودا لافتا من الناحية الدفاعية واسترجاع الكرات وأيضا هجوميا، إثر تسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 65، بعد هجمة مرتدة سريعة تابعها في الشباك بعدما ارتدت من مدافعي مونبيلييه، أمّن به نتيجة اللقاء الذي حسمه نادي الجنوب على حساب رفقاء الدولي الجزائري الآخر أندي ديلور الذي شارك هو الآخر أساسيا إلى غاية الدقيقة 69، ليرفع نيس رصيده إلى النقطة 43 في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد مونبولييه عند النقطة 15 آخر ترتيب “الليغ1”.
وعبر هشام بوداوي عن رضاه بالهدف الذي سجله ومساهمته في الفوز على مونبولييه، مشيرا في تصريحات للموقع الرسمي لنادي نيس، بأنه يعمل جاهدا من أجل أن يكون حاسما
وأضاف: “كانت المباراة صعبة نوعا ما في البداية، ثم مع مرور الوقت تمكنا من التحكم في زمامها، ونحن سعداء جدا بهذا الفوز”، وفي سؤال حول الهدف الذي سجله، قال: “أعمل بجد طيلة الأسبوع حتى أكون حاسما في المباريات وأساعد فريقي على تحقيق نتائج جيدة، أتمنى أن أواصل على هذا النحو، انتظرت طويلا من أجل استعادة حسي التهديفي ودائما أحاول التقدم إلى الهجوم، أنا سعيد جدا بذلك”.