تأخر قطارات الناحية الغربية يثير استياء المسافرين

أثار التأخر الكبير الذي تشهده قطارات الناحية الغربية، على خط الجزائر العفرون استياء المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم ينتظرون أوقاتا كبيرة وسط اختلال في التوقيت العادي للقطارات.

وقد عرفت الأيام الاخيرة تأخرات فاضحة وعجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمنشورات غاضبة مطالبين المسؤولين على النقل بالتدخل، خاصة وأن القطار يعد وسيلة نقل لا غنى عنها للعديد من العمال والطلبة، الذين غالبا ما يصلون متأخرين إلى مقر عملهم وجامعاتهم.
وصرح أحد الركاب لموقع دزاير توب أنه مهدد بالفصل من منصبه بعد تأخره لمدة ثلاثة أيام على التوالي، بسبب تاخيرات كبرى للقطار تصل إلى ساعات من الزمن.
وأضافت إحدى المتحدثات أن خط الجزائر العفرون يعرف تذبدبا كبيرا منذ مدة، وأنها أحيانا تضطر للانتظار كثيرا لا سيما في الفترة المسائية.
ومن جهة أخرى، وفي عدة بيانات لها، توضح الشركة الوطنية للنقل عبر السكك الحديدية أن التاخرات الحاصلة في المواقيت، خارجة عن نطاقها، وأنها راجعة إلى عملية الصيانة التي تعرفها سكك الناحية الغربية على مستوى خط البليدة شفة.
عبير مناصري