ثمن المشاركون في فعاليات الملتقى الدولي حول الإدارة الرقمية ودورها في عصرنة الإدارة العمومية بالجزائر، الذي بادر إلى تنظيمه مخبر بحوث ودراسات في الميديا الجديدة بالتنسيق مع قسم الإعلام بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة جهود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ووزيرا التعليم العالي كمال بداري واقتصاد المعرفة ياسين وليد في مجال تعزيز التوجه نحو الرقمنة وتشجيع المقاولاتية والابتكار ، لخلق الثروة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأكد مدير مخبر بحوث ودراسات في الميديا الجديدة البروفيسور محمد دحماني أن الملتقى حث على تسريع التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الرقمية في الجزائر، من خلال توفير المتطلبات اللازمة لتطبيق الإدارة الرقمية من الموارد البشرية والتقنية والقانونية والأمن السيبراني وتعزيز البنية التحتية الرقمية في الجزائر انطلاقا من الاستفادة من الشراكات مع المؤسسات الناشئة العاملة في المجال الرقمي.
ومن توصيات الملتقى، التأكيد على أن يكون مشروع تطبيق الإدارة الرقمية مبني وفق رؤية إستراتيجية شاملة وواضحة تضمن الانتقال السلس من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الرقمية في إطار التحول الرقمي، والعمل على التوجه نحو الرقمنة بما يسهم في تعزيز ثقة المواطن، تحقيق جودة الخدمة العمومية، وشفافية المعاملات الإدارية، ونشر الوعي الرقمي من خلا ل التدريب المستمر لكل الفواعل البشرية ذات العلاقة بالإدارة الرقمية (نشر الثقافة التكنولوجية والوعي الرقمي) وانشاء بوابة مشتركة تضم كل المنصات الرقمية لكل القطاعات.
وتهدف هذه الخطوة، إلى توحيد تبادل المعلومات والبيانات الحكومية لضمان الشفافية وتحقيق الفعالية الإدارية و ترسيم الملتقى الدولي حول الإدارة الرقمية كطبعة سنوية على ان يتم تناول موضوعات ذات الصلة.
كما أجمع المشاركون على التنظيم المحكم لفعاليات الملتقى الذي شهد مشاركة أزيد من 250 ورقة علمية ما بين حضورية وعن بعد، كما عرف مشاركة ست جامعات دولية وما يفوق الـ 40 جامعة وطنية.
نوال .د