جمعية “توتي فروتي” تنظم بليل إفطارًا مميزًا لتعريف الأجانب بالعادات الجزائرية في رمضان

جمعية “توتي فروتي” تنظم بليل إفطارًا مميزًا لتعريف الأجانب بالعادات الجزائرية في رمضان

نظمت جمعية “توتي فروتي” بليل في شمال فرنسا إفطارا، حضره عدد من الطلبة الجزائريين وبعض أبناء الجالية الجزائرية في الخارج، بالإضافة إلى رؤساء جمعيات وشخصيات سياسية.

 

وتهدف هذه الفعالية، التي جاءت في إطار تعزيز التبادل الثقافي والتعريف بالعادات الجزائرية خلال شهر رمضان المبارك، إلى التعريف بالأطباق التقليدية والعادات الجزائرية في شهر رمضان، من أجل تعزيز التبادل بين مختلف الثقافات وتوثيق الروابط الاجتماعية.

 

وتضمن الإفطار مجموعة من الأطباق الجزائرية الشهيرة التي تميز موائد رمضان، مثل “شربة الفريك”، و”البوراك” والمثوم و”الدجاج”، و “السلطات”، بالإضافة إلى الحلويات التقليدية، مما أتاح للحضور فرصة للتمتع بأطباق لذيذة من صنع أنامل جزائرية.

 

وبعد وجبة الإفطار ألقى رئيس الجمعية محمد بوسنان كلمة ترحيبية أشاد خلالها بدور رمضان في جمع العائلات والمجتمعات وتعزيز روح التعاون والمشاركة، وتحدث عن أهمية تعزيز الهوية الثقافية الجزائرية، خاصة من خلال الأطباق الرمضانية التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من التراث الشعبي الجزائري.

 

كما وجه بوسنان كلمة شكر وتقدير لجميع المتطوعات اللاتي ساهمن في تحضير وتنظيم وجبة الإفطار، قائلاً: “أود أن أتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى جميع المتطوعات اللواتي لبين النداء لتحضير هذه الوجبة المميزة، بفضل جهودكن الكبيرة وتفانيكن في العمل، تمكنا من تقديم وجبة إفطار جزائرية تقليدية بكل حب وإتقان، مما جعل هذا الحدث مميزًا وناجحًا بكل المقاييس”.

 

وأضاف رئيس الجمعية: “إن دوركن لم يقتصر فقط على تحضير الأطباق، بل كنتن دائمًا المثال في روح التعاون والمساعدة، حيث عملتن بروح الفريق الواحد لخلق أجواء من الدفء والود، إن عملكن هو نموذج حقيقي للروح الإنسانية والتضامنية التي تتجسد في رمضان”.

 

كما حظي الحضور بفرصة التعرف على العديد من التقاليد والعادات المرتبطة بشهر رمضان في الجزائر، مثل إعداد الموائد المشتركة بين العائلات والجيران، كما تم الحديث عن دور الجمعيات السياسية والمجتمعية في نشر هذه القيم وتعزيز التضامن الاجتماعي للجزائريين في ديار الغربة.

 

وأبدى الحضور إعجابهم بالأجواء الحميمية التي سادت الفعالية، مؤكدين على أهمية مثل هذه الأنشطة لتعريف الأجانب بثقافة الجزائر وتقاليدها. كما أثنى السياسيون على هذه المبادرة التي تمثل نموذجًا للتفاعل الإيجابي بين أبناء الجالية والمجتمع المحلي الفرنسي.