خروج سكان سيدي بنور بالمغرب في مظاهرات احتجاجا على وفاة شاب أضرم النار في جسده

خروج سكان سيدي بنور بالمغرب في مظاهرات احتجاجا على وفاة شاب أضرم النار في جسده

أقدم ليلة أمس، سكان سيدي بنور بالمغرب، على الخروج إلى الشارع للتظاهر تنديدا بـ”الحقرة”, التي راح ضحيتها الشاب المدعو ياسين والبالغ 26 عاما، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة بعد إضرامه النار في جسده.

وكان الشاب قد أضرم النار في جسده في 28 جويلية الماضي، احتجاجا على مصادرة عربته من قبل السلطات المحلية بإقليم سيدي بنور بغرب البلاد، أين توفي بأحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء، ما أدى إلى تجمع مئات المتظاهرين من سكان المدينة، احتجاجا على ما تعرض له الشاب ياسين الذي توفي, أمس السبت

وأشارت وسائل إعلام محليةـ أنه لم تنفع العمليات الجراحية التي خضع لها الشاب، إذ تدهورت صحته، ليقرر الطاقم الطبي إدخاله العناية المركزة أين لفظ أنفاسه الأخيرة، حيث أشار أحد أقارب المدعو ياسين، الذي كان يعيل أسرته أنه وقع ضحية شح مناصب العمل ونقص الأدوية.

ويتم استهداف الباعة المتجولين في المغرب من قبل القوات الأمنية، حيث بث في 17 يوليو الماضي على شبكات التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق مصادرة السلطات العامة لبضاعة بائع متجول، الأمر الذي أثار موجة من الغضب واستياء الرأي العام في المغرب.

وتعتبر هذه الحادثة هي الثانية، بعد حادثة الشاب محسن فكري، أو ما يعرف بحادثة “أطحن أمو”، في مدينة الحسيمة، والذي قتل طحنا في شاحنة نفايات، بعدما قام رجال الشرطة برمي أسماكه في شاحنة نفايات بحجة أن السمك الذي اصطاده ممنوع بيعه.