الثلاثاء، 25 فبراير 2025 
ألقى، اليوم الإثنين، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، كلمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في القمة العربية-الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، بالمملكة العربية السعودية.
وجاء في كلمة رئيس الجمهورية: “الجزائر عملت منذ انضمامها لمجلس الأمن على إبقاء الضوء مسلطا على الدوام على القضية الفلسطينية بصفة خاصة، وعلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة”.
وأضاف الرئيس تبون: “ستستجيب الجزائر للطلب الموجه لها من قبل قمتنا هذه لإعادة طرح موضوع العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة، وأنه لا مناص أولا من تكثيف الضغوط على المحتل الصهيوني دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا”.
وشدد رئيس الجمهورية: ” لا مناص من العقوبات، على شاكلة تجميد عضوية المحتل الصهيوني بالأمم المتحدة، وفرض حضر على توريد الأسلحة الموجهة إليه، تظل وحدها الكفيلة بردع هذا الأخير وحمله على وقف حربه على غزة وعلى لبنان، وكذا تصعيده في المنطقة”.
وتابع الرئيس تبون: “لا مناص من تثمين المكتسبات السياسية والدبلوماسية والقانونية التي حققتها القضية الفلسطينية لإفشال المخططات الصهيونية الرامية لتصفيتها وطمس معالمها، كما لا مناص من التحالف الدولي من أجل دعم حل الدولتين، الذي يمثل خطوة هامة للحفاظ على ثوابت ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة”.
وقال رئيس الجمهورية، أيضاً: ” لا مناص من التفافنا صفا واحدا حول أشقائنا الفلسطينيين وحول أشقائنا اللبنانيين، وأن مستقبل غزة ما بعد الحرب يجب أن يحدده الفلسطينيون في المقام الأول وفي المقام الأخير، وكذلك الأمر بالنسبة لمستقبل لبنان بعد الحرب الذي يجب أن يبقى بين أيدي اللبنانيين وحدهم دونا عن غيرهم”.