كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كامبون عن تدهور” الوضع في الصحراء الغربية منذ أحداث الكركرات التي وقعت نتيجة هجوم الجيش المغربي ضد المدنيين الصحراويين 13 نوفمبر 2020″.
وأوضح كريستيان كامبون، خلال جلسة للجنة الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي عقدت بداية شهر مارس الجاري بحضور السفير المغربي بباريس شكيب بنموسى، أن “موقف فرنسا من قضية الصحراء الغربية لم يتغير فهي تدعم البحث عن حل عادل ودائم ومقبول للطرفين-المغرب وجبهة البوليساريو- ، برعاية الأمم المتحدة ووفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بقضية الصحراء الغربية”
وأكد عضو مجلس الشيوخ الفرنسي أن الوضع في الصحراء الغربية تدهور منذ أحداث الكركرات العام الماضي ؛ “مما يعكس شكلاً من أشكال العجز لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)”، مشيرا إلى أن الوضع متأزم نتيجة عدم تعيين مبعوث خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية.
وخلال النقاش أكد عضو مجلس الشيوخ “آلان جويانديت” أن إعلان ترامب حول الصحراء الغربية خلق توترات في أوروبا، وقوبل بالرفض من طرف ألمانيا والجزائر.
أحمد عاشور