أكّد اللاعب الفرانكو جزائري، ياسين عدلي، أنّه يتفهمّ غضب الجزائريين بعد الإعلان عن رغبته في تقمص ألوان المنتخب الفرنسي.
وأدلى ياسين عدلي بتصريحات على هامش مباراة فريقه ميلان أمام سلافيا براغ في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، الخميس، رد فيها ببرودة على غضب الجزائريين من اتخاذه لقرار تمثيل منتخب فرنسا. وقال عدلي في تصريحات لقناة “بي إن سبورتس” الفرنسية: “أنا أتفهم غضب الجزائريين، ولكنني قلت بأنني سأشرح قريبا أسباب (خياري) مستقبلا”. ووكان ياسين عدلي قد أدلى بتصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق إقامة مباراة “الروسونيري” وسلافيا براغ التشيكي في الدوري الأوروبي، أكد فيه بأنه يرغب باللعب في المستوى العالي على الصعيد الدولي، وبأنه يستهدف حمل قميص منتخب فرنسا. وتسبب تصريحات ياسين عدلي في توليد حالة من الغضب لدى فئة واسعة من المشجعين الجزائريين، فيما لم تعر فئة أخرى أي اهتمام لكلام اللاعب، خاصة وأن قراره يأتي في الوقت الذي حسم عديد اللاعبين من مزدوجي الجنسية مستقبلهم واختاروا تمثيل “الخضر” خلال الفترة الأخيرة، وأبرزهم ريان آيت نوري المدافع الأيسر لنادي وولفرهامبتون الإنجليزي، وأمين غويري مهاجم نادي ستاد رين الفرنسي.
وسبق للاعب عدلي أن مثل منتخبات الفئات السنية لمنتخب فرنسا، من فئة أقل من 16 عاما وإلى غاية فئة أقل من 20 عاما على التوالي، ولكن لم توجه إليه الدعوة أبدا لتمثيل منتخب “الديوك” الأول في عهد المدرب ديدييه ديشان.
وخاض ياسين عدلي الذي يمتد عقده حتى صيف 2026 مع نادي ميلان 24 مباراة برفقة “الروسونيري”، ضمن جميع المسابقات خلال الموسم الكروي الحالي، وتمكن من تسجيل هدف واحد في الدوري الإيطالي.
وبدأ ياسين عدلي في اكتساب ثقة الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب ميلان شيئا فشيئا، بعدما كان لاعبا احتياطيا في عديد مباريات خلال الموسم الماضي، وهو ما غير قناعاته فيما يتعلق بمستقبله على الصعيد الدولي حسب وسائل إعلام فرنسية.
