كشف، المدير العام للتلفزيون الجزائري محمد بغالي، في حوار لدزاير توب، عن فحوى الاتفاقيتين المبرمتين بين المؤسسة العمومية للتلفزيون والمركز الجزائري لتطوير السينما، وكذا المسرح الوطني الجزائري.
وقال محمد بغالي، أن هاتين الاتفاقيتين مع المسرح الوطني الجزائري والمركز الجزائري لتطوير السينما تأتيان للتأكيد على أن التلفزيون الجزائري هو أكبر شاشة عرض وأكبر وخشبة.
وأضاف، المدير العام للتلفزيون الجزائري، بالقول أنه ومن هذا المنطلق سيتمكن ملايين الجزائريين من التواصل مع العشرات من الأعمال الإبداعية من المسرح والسينما، سواءً تلك التي أُنتِجت بمناسبة ستينية الاستقلال، أو تلك التي أُنتِجت بمناسبة سبعينية ثورة التحرير المباركة.
وأورد، محدثنا، أن الرهان أكبر على “كرم” وزارة الثقافة حتى تمكنهم من أن يتيحوا لملايين الجزائريين مشاهدة العشرات من الأفلام الأخرى التي أُنتِجت قبل هاتين المناسبتين والتي ستنجز بعدهما.
وأشار، ضيف دزاير توب، إلى أن اهتمامهم مشترك مع وزارتي الاتصال والثقافة، وأن الهدف هو تمكين الجمهور الجزائري من التواصل مع كل هذه الأعمال الإبداعية، ومع مبدعيها من مخرجين، وكتاب سيناريو، وأعمال مسرحية وغيرهم.
وتقدم المدير العام للتلفزيون الجزائري، بجزيل الشكر لوزير الثقافة الذي لم يتردد في الموافقة على المقترحات التي قدمها التلفزيون الجزائري في هذا الإتجاه، حسب قوله، وكذلك لوزير الاتصال الذي كان من رعاة هذه المبادرة الجميلة.
كما عبر بغالي عن شكره لمستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، الذي كان هو الآخر من رعاة هذه المبادرة.