طالب الحزب الوطني الريفي رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيز، بالتصدي للانتهاكات الجسيمة التي تطال العمال الريفيين العابرين للحدود مع مدينتي سبتة ومليلية من قبل الاحتلال المخزني.
وأوضح الحزب في رسالة وبيان وجههما إلى سانشيز، اليوم، أن هذه الانتهاكات تأتي في ظل التصعيد المتواصل للسياسات الاستعمارية المغربية ضد أبناء الريف.
ويسلط بيان الحزب الضوء على الإجراءات الظالمة التي حرمت العمال الريفيين من حقهم في العيش الكريم، ويكشف عن استغلال السلطات المغربية لهذه الفئة كورقة ضغط سياسي ضد إسبانيا، في محاولة مكشوفة لتغذية أطماعها الاستعمارية.
وجدد الحزب الوطني الريفي التأكيد، في رسالته، على رفضه المطلق لاستخدام الريفيين كأداة للابتزاز، داعيا إسبانيا إلى اتخاذ موقف جريء لدعم حقوق العمال الريفيين.
وطالب الحزب الحكومة الإسبانية باحترام الروابط التاريخية بين الريفيين والمدينتين (سبتة ومليلية)، وبتحقيق العدالة للشعب الريفي الذي يعاني منذ عقود من التهميش والاضطهاد.