كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن المدرب الجديد لنادي ميلان الإيطالي، سيرجيو كونسيساو، يستعد لإحداث ثورة في التشكيلة من خلال الانتدابات التي ينوي القيام بها في فترة التحويلات الشتوية المقبلة لتدعيم الفريق تحسبا للشطر الثاني من الموسم، وهي التغييرات التي قد لا تكون في صالح الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر.
وسجل نجم “الخضر” عودته إلى الميادين الأحد الماضي، بمناسبة لقاء ناديه ميلان والضيف روما ضمن الدوري الإيطالي، وذلك بعد 134 يوما من الغياب، إثر الإصابة الخطيرة التي تعرض لها مع المنتخب الوطني شهر سبتمبر الفارط، وهي العودة التي تزامنت مع إقالة المدرب البرتغالي باولو فونسيكا بسبب سوء النتائج، وتعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو على رأس العارضة الفنية لـ”الروسونيري”، وحسب موقع “كالتشيو ميركاتو” فإن المدرب الجديد للفريق، وضع خطة تتعلق بـ”الميركاتو” الشتوي لتدعيم الصفوف على مستوى جميع الخطوط، وتابع المصدر ذاته، بأن كونسيساو، يضع إسماعيل بن ناصر تحت المراقبة خلال المباريات المقبلة، من أجل الوقوف على مدى جاهزيته الفنية والبدنية، وفي حال عدم اقتناعه بمستوياته وعدم منحه الضمانات الكافية، يضع التقني البرتغالي مواطنه دانييل براغانسا نجم سبورتينغ لشبونة، كخطة بديلة في وسط الميدان، وأكد موقع “كالتشيو ميركاتو” أن وكيل اللاعبين خورخي مينديز يضغط على كونسيساو لإتمام الصفقة، باعتبار أن شركته هي التي تتولى وكالة المدرب واللاعب في نفس الوقت.
وسيكون بن ناصر أمام حتمية إقناع المدرب كونسيساو في الفترة المقبلة، قبل فترة التوقف تحسبا للنصف الثاني من الموسم، والبداية بمباراة جوفنتوس المقررة غدا الجمعة، ضمن نصف نهائي كأس “السوبر” الإيطالي، علما بأن نجم المنتخب الوطني قدم 45 دقيقة جيدة أمام روما، ولم يظهر عليه تأثره ببقائه بعيدا عن الميادين.