أكدت افتتاحية مجلة الجيش، أن التغيير الذي جاء استجابة للتحولات الاقتصادية والتقنية والتكنولوجية العميقة التي تعرفها الجزائر، فضلا عن التحديات الأمنية الإقليمية المستجدة، سيتيح استكمال المشروع النهضوي الجزائر، الذي تتمثل أهم أولوياته في تحقيق راحة المواطن وتلبية حاجياته.
وأوضحت الافتتاحية أن تثبيت دعائم البلاد وتعزيز المكانة المرموقة التي باتت تتبوؤها إقليميا ودوليا، هي مسؤولية عظيمة يتحملها الجميع، ما يدفع للعمل دون هوادة حتى تبقى الجزائر منتصرة على الدوام، وتتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات في مـختلف المجالات، بفضل قدرات الأمة وطاقاتها الهائلة، وبفضل وعي شعبها العظيم وتعاضد سواعد شبابها المبدع، مستمدا الإرادة القوية التي تحذوه من مبادئ وقيم ثورتنا الخالدة، متسلحا بالعلم لمواكبة التطورات التي بلغها العالم في مجال التكنولوجيا والمعرفة.
وتابعت:”الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا، في عالم لا مكان فيه للضعفاء ولا يعترف بالمتقاعسين والمترددين والمتخاذلين، يتطلب تجند جميع أبناء الجزائر المخلصين، للدفاع عن كينونة الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري، وبناء المناعة الدفاعية الصلبة التي تردع الأعداء وتبعث الطمأنينة والفخر لدى كل الوطنيين الأوفياء”.