مزاعم “المغرب أرض يهودية” و “3 أنبياء من بني إسرائيل مدفونين بالمغرب”.. حينما حاول المخزن إضفاء شرعية دينية على التطبيع مع الكيان الصهيوني

أحمد عاشور

في فيديو تمّ تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي يضع الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، أصبعه على مساعي نظام المخزن المطبّع في ربط عقده لهذه الاتفاقيات المخزية مع الكيان الصهيوني بإضفاء مسحة دينية ذات خلفية يهودية تهدف إلى شرعنة تطبيع المخزن.

وفي هذا السياق، يعود هناوي إلى مقال لصحيفة زمان المخزنية تحت عنوان “المغرب أرض يهودية”، ويستفيض في سرد بعض المبررات التي ساقتها الصحيفة، من النواحي الأنثروبولوجية والأركيولوجية، مستغربا أن المغاربة اكتشفوا، عبر هذا المقال، أن أرضهم تضمّ قبور ثلاث أنبياء من بني إسرائيل.

الغرابة ذهبت إلى مداها، حسب ما قدمه هناوي، حينما أطلق نظام المخزن أبحاثا أركيولوجية لاكتشاف قبور “هؤلاء الأنبياء”، والذين ذكرهم بالاسم: شلومو “أو شيء من هذا القبيل”، حزقيال ودانيال، وإضافة إلى هؤلاء الثلاثة يؤمن المخزن بأن 600 صدّيق يهودي مدفونون في المغرب!! وهنا يأتي الوصف الكامل لـ “المغرب أرض يهودية”.

وانطلاقا من هذه الاعتبار يربط الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع بين هذا التوصيف لـ “المغرب أرض بني إسرائيل” ومبرر احتلال الصهاينة لأرض فلسطين استنادا لكونها -حسب الزعم اليهودي- “أرض يهودية”.

ويلفت المتحدث إلى مقال آخر لمجلة صدرت بمدينة أغادير ، يحمل عنوان “المغرب مملكة بني إسرائيل”، وكيف أن رئيس تحريرها عميل تلقى تكوينا في الكيان الصهيوني عند أوفير جندلمان، المستشار الأمني رقم واحد لدى نتنياهو، الذي يشرف على تجنيد العملاء.

شارك المقال على :