نجح حارس المرمى الدولي السابق هشام مزاير، الذي يشرف مؤقتا على العارضة الفنية لمولودية البيض، في اجتياز اختباراته الثلاثة الأولى بنجاح مع فريقه الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم، مؤكدا أن الأخير يهدف إلى ضمان “بقاء مريح في ساحة النخبة رغم الوضع الصعب الذي يمر به”.
وقاد هشام مزاير، مدرب حراس مرمى المولودية الذي عوض عبد الحق بلعيد بعد استقالة الأخير لأسباب صحية، فريقه لتحقيق تعادلين خارج أرضه (أمام شبيبة القبائل ونجم بن عكنون) قبل الفوز أمام الضيف شباب بلوزداد (2-1)، مساء أول أمس (2-1)، لحساب تسوية رزنامة الجولة ال12 من البطولة. وصرح مزاير لخلية اتصال المولودية : “أنا سعيد للغاية لأنني نجحت في هذا التحدي. التغلب على فريق مثل شباب بلوزداد، الذي سيطر على البطولة خلال المواسم الأربعة الأخيرة ويشارك بانتظام في رابطة أبطال إفريقيا، ليس بالأمر السهل”. وأضاف: “فرحتي مضاعفة لأننا تمكنا من تصحيح المسار بعد الهزيمة التي منينا بها بميداننا أمام مولودية وهران (1-0) في الجولة ال14، رغم الوضع الصعب الذي يمر به النادي”.
واختتم مزاير تصريحاته بالقول : ”هدفنا هو ضمان البقاء بأريحية، خاصة وأن لدينا تشكيلة شابة، لم نتمكن من تعزيزها نظرًا لمشاكلنا المالية،. نراهن كثيرا على شبان الرديف الذين اعتمدنا عليهم في الفريق الأول ضد شباب بلوزداد ومن بينهم مسعدي، صاحب الهدف الأول والتمريرة الحاسمة في لقطة الهدف الثاني”.