أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ، وليد صادي، أن قرار تعيين التقني السويسري مدربا جديدا للخضر هو الخيار الأفضل لعدة اعتبارات كاشفا بأن قائمة المرشحين ضمت ثلاثة مدربين بمن فيهم كارلوش كيروش الذي إعتذر في آخر لحظة.
وكانت الفاف قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن تعيين فلاديمير بيتكوفيتش مدربا للمنتخب الوطني الجزائري، خلفا لجمال بلماضي الذي تقرر إنهاء مهامه على خلفية المشاركة السيئة لـ”محاربي الصحراء” في كأس أمم أفريقيا الماضية في ساحل العاج.
وأوضح صادي في حوار خاص لوكالة الانباء الجزائرية قائلا : “بيتكوفيتش هو الأفضل للمنتخب الوطني. فبعد قائمة مختصرة ضمت ثلاثة مدربين أعدتها لجنة مخصصة، والتي ضمت أيضا البرتغالي كارلوس كيروش الذي اعتذر وخوسيه بيسيرو، وقع اختيارنا على بيتكوفيتش على أساس عدة معايير، منها على الخصوص خبرته ومسيرته مع المنتخب السويسري”، و أضاف: “المدرسة البوسنية معروفة بصرامتها التكتيكية. التجربة الناجحة لبيتكوفيتش مع المنتخب السويسري كانت عاملا في اختيارنا له، حيث وصل إلى ربع نهائي كأس أمم أوروبا الأخيرة بفوزه على بعض المنتخبات الكبيرة، بما في ذلك فرنسا وهذا ما أقنعنا للحصول على خدماته”.
السويسري سيجلب معد بدني إيطالي ومدرب مساعد
من جهته، كشف صادي أن المدرب البوسني سيصطحب معه “معد بدني إيطالي ومدرب مساعد سويسري، فيما عرضت عليه الفاف مدرب جزائري (نبيل نغيز) ليكون كمساعد، مشيرا إلى ذلك متوقف بعد اجتماع الرجلين.
أمضينا معه عقد بأهداف محددة وحرصنا على حماية حقوق الفاف والمنتخب
و بخصوص الأهداف الموكلة لفلاديمير بيتكوفيتش، أشار رئيس الفاف إلى أن عقد المدرب السابق لنادي لازيو روما الإيطالي ينقسم إلى شطرين قائلا ” تنتهي الفترة الأولى من العقد في 31 ديسمبر 2025، وهي التي ستشهد نهاية تصفيات كأس العالم 2026، إذا نجح المدرب الجديد في تأهيل المنتخب الوطني إلى كأس العالم، سيتم تمديد العقد تلقائيا حتى 31 جويلية 2026 بنفس الشروط والأحكام، أما إذا لم يحدث ذلك، فسيتم فسخ العقد من جانب واحد دون تعويض”, موضحا أنه “خلال المفاوضات، التي كانت صعبة، حرصنا على حماية مصالح الاتحاد الجزائري لكرة القدم والمنتخب الوطني”، و أضاف: “وفيما يتعلق بنهائيات كأس أفريقيا 2025، فلا يمكننا أن نفرض على بيتكوفيتش أن يفوز باللقب، خاصة وأن الوقت لن يكون كافيا بالنسبة له, حيث خرج المنتخب الوطني من الدور الأول مرتين متتاليتين في النسختين الأخيرتين.
