طالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع نظام المخزن بإعلان رفض أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، مع إعطاء توضيحات للرأي العام بخصوص ذكر اسم المغرب ضمن الدول المرشحة لاستقبال الفلسطينيين.
ودعت الجبهة في بيان لها إلى وضع حد لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومتابعة مجرمي الحرب المشاركين في العدوان على الشعب الفلسطيني، والإسراع في إرسال المساعدات الضرورية لفلسطين من خيام وأغطية وأدوية وأغذية وغيرها.
ونددت الجبهة بمشاركة الكيان الصهيوني في معرض “أليوتيس” للصيد البحري بأكادير، والزيارة المرتقبة لوزيرة المواصلات الصهيونية لمراكش.
واستنكرت الجبهة التصريحات الخطيرة للرئيس الأمريكي، خاصة منها التلويح باحتلال غزة وتهجير سكانها، وكذا استقباله بالبيت الأبيض للمجرم بنيامين نتنياهو، المطلوب من طرف المحكمة الجنائية الدولية. كما انتقدت تصريحات المبعوثة الأمريكية إلى الشرق الأوسط، التي عبرت من القصر الجمهوري اللبناني عن امتنان بلدها لما قام به الكيان الصهيوني من حرب عدوانية مدمرة على لبنان.
وأدانت الجبهة بأقوى العبارات تصريحات الرئيس الأمريكي، التي تعكس الطبيعة الفاشية للإدارة الأمريكية واحتقارها لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي، ونزوعها نحو احتلال أراضي الغير وضمها والمزيد من إشعال الحروب. واعتبرت تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين وتصريح مبعوثته إلى الشرق الأوسط بشأن لبنان، بمثابة ضوء أخضر لنتنياهو وعصابته بمواصلة نفس السياسة الصهيونية القائمة على الإبادة والتطهير العرقي والتوسع، خاصة في بلدان الطوق.
وأعلنت الجبهة المغربية أنها قررت خوض عدة مبادرات احتجاجية متنوعة، سيتم الإعلان عنها في حينه، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني ضد الغطرسة الصهيونية والأمريكية، وضد التطبيع بمختلف أشكاله.