أحبطت مفتشية التجارة الإقليمية التابعة لمديرية ولاية البويرة، تحويل كمية هائلة قدرت بـ 1600 برميل بسعة 200 لتر لمواد أولية مخصصة لإنتاج مختلف المصبرات طماطم، مربى، هريسة لصاحب وحدة إنتاج بالولاية.
خلفيات العملية تعود إلى شهر مارس 2020، حين لاحظ أعضاء مكتب المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك بالولاية، وأثناء جولة تحسيسية بمناسبة أخطار البلاستيك على البيئة وبحث سبل جمعه، وجود كمية هائلة من براميل كبيرة الحجم لمواد أولية لصناعة المصبرات أمام مستودع يستعمل كمخزن من صاحب الوحدة الإنتاجية.
وأكد مصطفى زبدي، رئيس المنظمة، في منشور له على صفحته الرسمية بفيسبوك، أن هذه البراميل كانت “موضوعة بطريقة مخالفة لشروط الحفظ، وبعد المتابعة والبحث لمكتبنا بالولاية تبين أنها منتهية الصلاحية رغم وجود عليها ملصقات تحمل تاريخ لا يزال بعيدا.”
وعلى إثر ذلك، تم تبليغ مفتشية التجارة المختصة والتي بدورها وبعد أن تأكدت من البلاغ قامت بتبليغ مصالح الأمن، التي قامت بمداهمة المكان وبعد تعميق التحقيق تحت إشراف الجهات القضائية تم حجز وإتلاف الكمية والتي قدرت بأكثر من 300 ألف لتر، والتي تنتج أضعاف هذه الكمية الموجهة للإستهلاك الوطني، مقدرة بـ 25 مليار.
أحمد عاشور