هذه أبرز المواهب الجديدة المرتقبة مع الخضر في شهر سبتمبر

يواصل الناخب الوطني جمال بلماضي سياسته لاستقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية الناشطين في مختلف البطولات الأوروبية، وإقناعهم بحمل الألوان الوطنية، من أجل تعزيز صفوف “الخضر” تحسبا للاستحقاقات القادمة التي تنتظرهم بداية بكأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها بكوت ديفوار مطلع العام المقبل.

وكشفت صحيفة “ليكيب ” أمس، أنّ هناك عدّة لاعبين فران جزائريين من المرتقب أن يقوموا بتغيير جنسيتهم الرياضية في المستقبل القريب، وأبرزهم ياسر لعروسي وأمين غويري، وذلك بعد المشاركة في كأس أمم أوروبا للآمال في رومانيا وجورجيا (21 جوان 8 جويلية 2023).

وذكرت الصحيفة الفرنسية، في تقرير لها بأنّ الاتحاد الجزائري لكرة القدم ليس هو من يقوم مباشرة بالتواصل مع اللاعبين المستهدفين، وإنما الطاقم الفني الذي يتواصل بشكل خاص مع اللاعبين ومحيطهم، بعكس اتحاد الكرة المغربي “الذي يبدو منظما أكثر” في عملية ضم لاعبين جدد لمختلف الفئات، حسب نفس المصدر دائما.

ويراهن المسؤول الأول على العارضة الفنية لـ “الخضر”، بشكل كبير على استقطاب النجوم الشباب الناشطين في مختلف الدوريات وأبرزهم أمين غويري ياسر لعروسي وأيضا ريان شرقي الذي يعتبر هو الآخر أحد أهداف “الفاف” في المرحلة المقبلة، حيث يسعى بلماضي لإحداث ثورة حقيقية في المنتخب الوطني، ومواصلة سياسة التشبيب مثلما فعلها في التربصين الأخيرين شهري مارس وجوان، حينما وجّه الدعوة لعدّة لاعبين جدد، ويتعلق الأمر بكل من بدر الدين بوعناني، فارس شايبي جوان حجام، كيفن قيتون، حيماد عبدلي وحسام عوار بالإضافة إلى رباعي إتحاد العاصمة زين الدين بلعيد، هيثم لوصيف، بن بوط، وأيمن محيوص.

وكان رئيس الاتحاد الفرنسي الحالي لكرة القدم فيليب ديالو، كان قد صرح في ماي الماضي بأن موضوع تغيير اللاعبين الفرنسيين لجنسياتهم الرياضية، أمر غير مقلق إطلاقا، في حال ما اختار اللاعبون منتخبات أخرى، بما أن المنتخب الفرنسي يحقق نتائج استثنائية منذ 25 سنة، ويستفيد دائما من أفضل اللاعبين المميزين.

وجدير بالذكر، أنّ مدرب “الخضر” جمال بلماضي، كان قد أكّد في تصريحاته الأخيرة عقب مواجهة المنتخب التونسي مساء أول أمس، بملعب 19 ماي بعنابة، أنّ هناك بعض الأسماء الجديدة التي ستلتحق بتربص “محاربي الصحراء” شهر سبتمبر المقبل، في آخر محطة تحضيرية قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.