تعرض الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، لانتقادات لاذعة من وسائل إعلام فرنسية، بالرغم من المستويات التي يقدمها مع ناديه أولمبيك مرسيليا الذي انضم إليه جانفي الماضي قادما من ميلان الإيطالي على شكل إعارة، وذلك بعد آخر ظهور له خلال مباراة تولوز التي جرت الأحد المنصرم.
وفي تقرير له، تحدث موقع “لابروفانس” الفرنسي عن مستويات نجم “الخضر” مع مرسيليا لحد الآن، إلا أنه يبدو غير مقتنع بما يقدمه إسماعيل بن ناصر مع فريق الجنوب الفرنسي، حيث وصف المصدر بداية الجزائري بأنها مثالية لكنها لم تدم طويلا، وأضاف: “بعد بداية مُغرية ضد عملاقي أنجيه وسانت إتيان، لا يزال الجزائري يُخيب الآمال. الشخص الذي يُشاد بمهاراته الفنية أثبت مرة أخرى عدم دقته، إلا إذا كان يستهدف لوحات إعلانية. لا يُطمئن أكثر بدون الكرة، أو أن حالته البدنية مشكوك فيها. كما أن حالته البدنية أثارت بعض الشكوك عند توقيعه”.
ويأتي تقرير موقع “لابروفانس” في وقت كان بن ناصر قد عاد إلى أجواء المنافسة بعدما غاب عن لقاء باريس سان جيرمان بسبب الإصابة التي أدت إلى غيابه عن تربص المنتخب الوطني الذي جرى شهر مارس الفارط، أين واجه “الخضر” بوتسوانا وموزمبيق في تصفيات كأس العالم 2026، قبل أن يشارك بديلا أمام ريمس، ومن ثم يستعيد مكانته الأساسية أمام تولوز، حيث تألق بتقديم تمريرة حاسمة في فوز “لوام” بنتيجة (3-2).
وليست هذه المرة التي يتم فيها انتقاد نجم المنتخب الوطني من وسائل إعلام فرنسية، حيث شككت في قدرته على تقديم الإضافة وأبدت تخوفها من حالته الصحية، وهو الذي عاد في ديسمبر الماضي من إصابة قوية أبعدته عن الميادين منذ سبتمبر من العام الفارط، كما تشير تقارير إلى أن إدارة “لوام” لم تحسم موقفها من تفعيل بند شراء عقد بن ناصر نهائيا من ميلان.