كشفت وزارة التربية الوطنية عن وفاة 567 مستخدم على المستوى الوطني على إثر مضاعفات فيروس كورونا خلال شهرين، مؤكدة أن الأمر يستدعي العمل بجدية لتكثيف حملات التحسيس بهدف توعية منتسبي القطاع بضرورة التلقيح قبل الدخول المدرسي، وفق ما أوردته جريدة الشروق.
وأحصت اللجان الولائية للتفتيش عبرعمل ميداني أنجزته مؤخرا بدقة الوفيات بمضاعفات فيروس كورونا المستجد، من بينهم 345 موظف وعامل و222 أستاذ، خلال شهري جوان وجويلية المنصرمين.
وأفادت لجان التفتيش ونقابات التربية المستقلةأن أكبر حصيلة سجلت خلال فترة إجراء الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة، حيث وقفت على حالات تراخي في الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا وسط المترشحين.
جدير بالذكر أن إجمالي الحالات المؤكدة وسط مستخدمي القطاع خلال السنة الدراسية الفارطة، بلغ 20 ألف مستخدم، ممن أودعوا ملفاتهم الطيبة على مستوى اللجنة الوطنية واللجان الولائية للخدمات الإجتماعية، للحصول على التعويض عن التحاليل والأشعة الطبية.
أحمد عاشور