طالب أعضاء الفروع النقابية للعمال والأساتذة للاتحاد العام للعمال الجزائريين بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري، بالتدخل العاجل والفوري لوقف التصرفات التي وصفوها بغير القانونية، التي يمارسها مدير الجامعة عمار بودلاعة، من تضييق وخناق على ممارسة العمل النقابي.
وطالب الأعضاء، بإيفاد لجنة تحقيق وزارية في التجاوزات الخطيرة للمدير -حسبهم-، في حين نددت الفروع النقابية للعمال والأساتذة ، بما أسمته تجاوزاته وخروقاته منذ تعيينه في جانفي 2023.
وأفاد أعضاء النقابة، أن مدير الجامعة خطط بتاريخ 18 ديسمبر 2023 لعقد جمعية عامة غير قامونية خاصة بالأساتذة، دون إعلام الفرع النقابي للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، المنضوية تحت الاتحاد العام للعمال الجزائريين ugta، ودون علم الفرع الحالي، بالإضافة إلى استهداف إطارات نقابية، بافتعال مناوشات كيدية.
وأضاف المعنيون، أن رئيس مصلحة الأمن الجامعي، قام بأوامر من المدير بإقتحام مكتب الفرع النقابي للعمال بالجامعة وسط يوم 27 ديسمبر، حيث خرب ممتلكاته وتعدى لفظيا وجسديا على عضو فرع نقابي مكلف بيع الانخراط، والذي كان من المفروض أن يوفر الحماية والأمن للطالب، الأستاذ والعامل.
وكشفوا أن مدير الجامعة، أعطى الأمر بالتوقيف التحفظي لعضو الفرع النقابي عطا الله فوزي بالرغم من أنه هو الضحية دون إعلام الاتحاد المحلي كما ينص القانون، وترك المعتدي دون مساءلة قانونية.
وفي السياق ذاته، دعا أعضاء الفروع النقابية مختلف مكونات الأسرة الجامعية أساتذة وعمالا، بالتحلي بروح المسؤولية والغيرة على المكتسبات والإنجازات المحققة كون الجامعة رائدة وطنيا ودوليا، بفضل كل أبنائها وعلى رأسهم وزير التعليم العالي كمال بداري، الذي كان يتولى إدارة الجامعة.
وفي الأخير، ناشدت الفروع النقابية وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتدخل العاجل، لوضع حد لهذه التجاوزات -حسبهم-، والتي قد تعصف بالسنة الجامعية.