إحباط عملية إغراق الجزائر بأزيد من 79 كيلوغراما من الكوكايين
تمكنت عناصر المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، من إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات الصلبة، في تاريخ الجزائر.
وجاءت العملية، وفق بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، بعد مباشرة ذات المصالح، لتحقيقات معمقة، تحت إشراف النيابة العامة، حيث أفضت لكشف خيوط تنظيم إجرامي خطير، عابر للحدود يقوده واحد من أكبر بارونات الإتجار بالممنوعات، المدعو “ش. شعيب” والمكنى “الحاج زقابوج” الهارب بفرنسا، الذي خطط لتحويل هذه الكمية المعتبرة من تمنراست نحو الجزائر.
وأفضت التحقيقات، إلى تحديد هوية عناصر الشبكة، بداية بالعنصر الذي أختير لنقل كمية 65 صفيحة من مادة الكوكايين، بوزن إجمالي قدر بـ 73 كلغ و720 غ، على مركبة رباعية الدفع، بمدينة بريان، بغرداية، ويتعلق الأمر بستيني، وهي الفئة التي يستغلها “زقابوج” كحيلة لمخططاته الإجرامية، قصد إبعاد الشبهة.
كما تمكنت عناصر الأمن، من التوصل إلى باقي أفراد العصابة، الواحد تلو الآخر، في الفترة الممتدة بين 24، و29 جويلية الجاري، والبالغ عددهم 15 شخصا، كانت مهمتهم توزيع وترويج المخدرات.
وخلصت عمليات تفتيش منازل، العناصر السالفة الذكر، إلى ضبط كمية من الكوكايين قدرت بـ 05 كلغ، و680 غ، إضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ 02 مليار و176 مليون سنتيم، ببلدية بوروبة بالجزائر العاصمة.
للإشارة فإن البارون “ش.شعيب” المكنى “الحاج زقابوج” الهارب بفرنسا، هو نفسه العقل المدبر لمحاولة إغراق الجزائر بمليون و200 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية، عشية شهر رمضان الماضي، والذي صدرت في حقه 05 مذكرات توقيف دولية.