دعا، المكلف بتسيير حزب التجمّع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، الطبقة السياسية إلى تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة المخططات العدائية ضد الجزائر.
وقال ياحي في كلمة له خلال إشرافه على اجتماع جهوي لمناضلي وإطارات حزبه بولايات الجنوب الشرقي في ورقلة أن هذه المخططات، ينسجُها نظام جشع وتوسعي يمارس الإجرام والاحتلال والتآمر على شعوب المنطقة برُمّتها.
وأضاف ذات المتحدث، أن هذا النظام “مافيوي” يعتمد على زراعة الحشيش وجعله سلاحًا فتّاكًا لتخريب عقول الشباب وأفكارهم.
وفي ذات السياق، أشاد مصطفى ياحي بجهود قوات الجيش وكافة الأسلاك النظامية، من أجل حماية الأشخاص والممتلكات، وحفظ النظام العام، والتصدي لكافة أشكال التهريب والإجرام العابر للحدود؛ ومواجهة الأخطار والتهديدات التي تستهدف النسيج المجتمعي الجزائري والوحدة الوطنية وسلامة التراب الوطني.
كما حث مسؤول الأرندي، على توظيف الامتداد الروحي للطريقة القادرية في الجزائر وعموم إفريقيا.
وقال في هذا الصدد: “ندعو إلى استغلال هذا الثراء الديني والحضاري بأبعاده الإقليمية والدولية، لدعم الدبلوماسية الوطنية في مساراتها غير التقليدية”.
وجدد باحي حرص حزبه على اعتماد أساليب لا مركزية لإدارة الشأن العام وفق خصوصية كل منطقة واحتياجاتها؛ استجابةً لتطوّرات العصر وتزايد احتياجات المواطنين ومطالبهم في التنمية الشاملة، وتفعيلاً لإجراءات الدولة الرامية إلى تحسين مناخ الاستثمار وتطوير الاقتصاد الوطني، مشددا على إرساء ركائز حقيقية لدعم مسار التنمية الاقتصادية التي باشرته الحكومة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون من أجل خلق ثروات بديلة لتحقيق الأمن الغذائي وسيادة القرار الاقتصادي”.