مع نهاية الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، يبدأ العد التنازلي لبداية الألعاب البارالمبية، التي ستنطلق شعلتها في 24 من الشهر الحالي وتدوم إلى غاية 5 من سبتمبر المقبل، وستدخل الجزائر غمار المنافسة بـ 60 رياضيا من ذوي الاحتياجات الخاصة في خمس رياضات مختلفة هي: كرة الجرس (رجال وسيدات)، كرة السلة على الكراسي (رجال وسيدات)، ألعاب القوى، الجيدو ورفع الأثقال
“الجزائر حلت في المركز 27 في “بارالمبياد ريو”
وكانت الجزائر قد أنهت دورة ريو البارالمبية 2016 من حيث ترتيب الميداليات في المركز 27 عالميا برصيد 16 ميدالية في المجموع منها 4 ذهبيات، 5 فضيات و7 برونزيات، ما جعلنا حينها في المرتبة الثانية عربيا بعد تونس، والرابعة إفريقيا بعد كل من نيجيريا، جنوب إفريقيا وتونس، وخلال هذه الدورة شاركت البعثة الوطنية البارالمبية بـ 62 رياضيا موزعين على خمسة اختصاصات
الجزائر ثالث أكثر البلدان العربية حصدا للميداليات
وبدأت البعثة الوطنية تشارك في الألعاب بارالمبية (شبه أولمبية) في أولمبياد برشلونة 1992، أي أنها ستشارك رسميا للمرة الثامنة، ومن حيث حصاد الميداليات، تبقى الجزائر من أكثر الدول العربية حصدا خلال الألعاب البارالمبية، حيث تتمركز ثالثا بعد كل من مصر وتونس، برصيد 73 ميدالية منها 23 ذهبية، 32 فضية و18 برونزية
رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة لطالما شرفت الجزائر
وتملك الجزائر عدة رياضيين يعول عليهم في هذه الدورة وتبنى عليهم آمالا كبيرة للتتويج بالميداليات بدورة طوكيو، منهم نادية مجمج وإسمهان بوجعدار وسمير نويوة وسفيان حمدي ونسيمة صايفي وغيرهم، والذين سبق لهم التتويج في مختلف المحافل الدولية رغم الصعوبات التي يعانون منها في التحضيرات، أين
توقف الكثير منهم عن التدريبات بسبب إجراءات الإغلاق في فترة سابقة، إلا أنهم دائما مرشحون ليكونوا الشجرة التي تغطي غابة الفشل في الأولمبياد.