الإنتخابات الرئاسية 07 سبتمبر 2024، هي محط أنظار وترقب العالم بأسره، سواء كانت من دول صديقة أو حليفة، وحتى من بعض الدويلات اللعينة التي تتربص بنا سوءاً، ولكن هيهات ممن يريدون خلق وزرع البلبلة وسط شعب متصالح ومتماسك وواعٍ وجاهز للدفاع عن بلده في كل الظروف التي تتطلب ذلك، لأن الشعب الجزائري اليوم بثقافته، ووعيه، وصده للهجمات السيبرانية، خاصة ونحن في زمن الإعلام الرقمي الذي يعتبر الدرع الحامي للوطن.

كذلك الشعب الجزائري مدرك تمام الإدراك لما يدور حول الجزائر من مشاكل وإصطدامات مفتعلة في عدة دول جارة هدفها إستفزار بلد القارة بلد شعبه عاشق للبارود بلد مليون ونصف مليون شهيد.

كل هذه الأحداث والإستفزازات تزيدنا عزماً وإصراراً، والمعروف لدى العالم بآسره أننا شعب شدائد، متحد، وواحد.

إذاً المُشاركة الإنتخابية تعني أن المواطن يدرك أهمية دوره وإلتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيف يختار المترشح صاحب البرنامج الذي يراه مناسباً وفق طموحات الشعب الجزائري ، خصوصا وأن المشاركة الانتخابية تعني شعور الناخب والمترشح بالمسؤولية تجاه الأفراد والمجتمع وتجاه الوطن كله.

ولذا ندعو كافة الشعب الجزائري الواعي والجاهز، ولكل المخلصين في هذا الوطن في الداخل والخارج الذين لهم الحق في الانتخاب بضرورة ممارسة حقهم الدستوري، مزيداً من الوعي والجاهزية لعدم الإنصياع خلف أي شائعات مغرضة و أكاذيب يرددها أهل الشر أعداء الجزائر للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، والتي بدأت قبل أن تبدأ وهنا ندرك ونتأكد أن الهدف خلق البلبلة و محاولة زعزعة إستقرار الوطن.

فكن إيجابيا وشارك بقوة من أجل الوطن.