أصدر اليوم الاتحاد العام الطلابي الحر -فرع البليدة 01- بيانا إعلاميا، وهذا عشية امتحانات السداسي الأول إذ تناول البيان الشقين البيداغوجي والاجتماعي، إذ أورد البيان انتقادات لنظام التعليم عن بعد أو كما أسماه نظام ال PDF.
وأضاف أن هذا الأمر شكل عائقا كبيرا في العملية التعليمية وجعل العديد من الطلبة تحت ضغط خاصة وأن بعض التخصصات لم تضع الوثائق والمذكرات في الأرضية المخصصة لها إلا أياما قبل انطلاق التعليم الحضوري.
كما نوه الفرع من خلال بيانه إلى أن تغيب بعض الإداريين عن مكاتبهم أوقات الدوام بصفة مستمرة وتجول الغرباء داخل الجامعة ومسألة التقييم في الامتحانات والأعمال الموجهة وظاهرة المخدرات التي صارت منتشرة بكثرة داخل الحرم الجامعي -حسبهم- تشكل أهم التحديات التي على الإدارة إيجاد حلول جادة، واقعية وسريعة لها قبل تفاقم الأوضاع.
في ذات السياق ذكر البيان مسألة نقص الأمن في محيط الجامعة الأمر الذي يعرض الطلبة والطالبات على حد سواء للخطر، كما استنكر التنظيم الزيادات الغير مبررة في الأسعار والأثمان الباهظة في نوادي الطلبة والتي صارت تنافس أسعارها أسعار المحلات خارج الجامعة حسبهم.
من جهة أخرى ثمن الاتحاد خلال ذات البيان أبواب الحوار المفتوحة من قبل بعض المسؤولين داخل الجامعة بالإضافة إلى افتتاح المصلى الذين طالبوا بدورهم من الإدارة ترقية دوره داخل الحرم الجامعي وجعله منارة تجذب الطلبة نحو الفضيلة والخير.
وفي الشق الاجتماعي استنكر التنظيم النقابي من خلال بيانه قضية الإبقاء على مسؤولين يحملون سوابق قضائية في مناصب حساسة بقطاع الخدمات الجامعية، كما نددوا بغلق باب الحوار وما أسموه “سياسة الحوار الشكلي من أجل ضرب مصداقية الاتحاد”.
وقد طالب فرع البليدة 01 الجهات الوصية بإيفاد لجنة تحقيق للتدقيق في فواتير الإقامات الجامعية والمطعم المركزي ولجان للتحقيق كذلك حول الصفقات سواء على مستوى مديرية الخدمات الجامعية البليدة 01 وكل الهياكل التابعة لها.
وقد أشار البيان كذلك للعديد من التجاوزات كعدم احترام شروط النظافة داخل المطعم المركزي واهتراء حافلات النقل الجامعي واكتظاظها على مستوى بعض الخطوط ومسألة الغرباء داخل الإقامات.
تجدر الإشارة إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، كانت قد قادته زيارة الشهر الماضي إلى ولاية البليدة للوقوف على أبرز مشاكل القطاع.
محمد أمين زقاي