ولفتت إلى أن هذه المحاكمة، هي أيضا محاولة يائسة لترهيب وتخويف الشعب المغربي، الذي تسكن القضية الفلسطينية في وجدانه، وعبر عن ذلك تاريخيا من خلال قافلة شهداء القضية، وفي التظاهرات الحاشدة والمسيرات الشعبية الكبرى، ويرفض الاعتراف بالكيان الصهيوني فبالأحرى التحالف معه ومع أمريكا شريكته في الإبادة والتهجير.
وأكدت الجبهة ان الوقفة الاحتجاجية المذكورة عمل مشروع وقانوني، ويدخل ضمن برنامجها، كما باقي الحركات العالمية الداعمة للشعب الفلسطيني، بمقاطعة المقاولات والشركات والعلامات التجارية المرتبطة بالكيان الصهيوني والداعمة له، والمتواطئة معه، وهو حال “كارفور” الذي يستثمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويكدس الأرباح، التي يدعم بها الجيش الصهيوني، على حساب الشعب الفلسطيني الذي يعاني من التقتيل والتهجير والإبادة الجماعية والأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني الإحلالي.
وخلص البيان إلى أن هذه المحاكمة تفضح مزاعم النظام وادعاءاته بأن التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني لا يتناقض مع دعم فلسطين، وتوضح تواطؤه مع الجهات الداعمة للاحتلال، مشددا على أن القمع لن يثني الجبهة على السير على نفس الخط النضالي مهما كلفها ذلك من ثمن، وطالبت بوقف هذه المتابعات.
وتضم لائحة المتابعين، حسب الجبهة كلا من مضماض الطيب، وبنعبد السلام عبد الإله، وبن ساكا خالد، واشهيبة عبد المجيد، والطيب صلاح الدين، وجبار بدر الدين، وسفيان المنصوري، ورشاد عبد الواحد، والرفاعي رضوان، والملوكي عبد الاله، والبوستاني أنس، والرزاق عامر، وسحنون محمد.