الجمعة، 28 مارس 2025 
يستقبل المنتخب الوطني الجزائري مساء اليوم، الضيف منتخب موزمبيق بداية من الساعة 22:00 ليلا، ضمن الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، بملعب المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد”، في صدام قوي مع المنافس المباشر على تأشيرة التأهل إلى المونديال، من أجل تصدر المجموعة السابعة، ما يحتم على رفقاء القائد رياض محرز تحقيق الفوز لا غير. وبعد إنجاز المهمة بنجاح في الجولة الماضية عقب الفوز خارج القواعد أمام بوتسوانا، في وقت فاز فيه موزمبيق على أوغندا، سيكون المنتخب الوطني أمام اختبار جديد عندما الضيف الموزمبيقي في لقاء حاسم لفك شراكة ريادة المجموعة السابعة، حيث يمتلك كل منتخب 12 نقطة مع أفضيلة “الخضر” بفارق الأهداف، ما يجعل المباراة مفصلية لتعبيد الطريق نحو المونديال الأمريكي قبل أربع جولات من اختتام التصفيات المؤهلة لكأس العالم عن القارة السمراء، وما يبرز أهميتها من الناحية الحسابية، إذ سيكون “الخضر” أمام حتمية تحقيق الانتصار وتأكيد نواياهم في أول جولة لمرحلة إياب التصفيات من أجل استكمال باقي المباريات بأريحية أكثر، خاصة وأن تنقلات صعبة تنتظر التشكيلة الوطنية التي ستواجه غينيا والصومال خارج الديار في آخر جولتين.
ويسعى المنتخب الجزائري للحفاظ على سلسلته في عدم الانهزام المتواصلة منذ 9 أشهر، تحديدا منذ الخسارة أمام غينيا في تصفيات المونديال، شهر جوان 2024، وخاض رفقاء القائد رياض محرز بعدها 8 مباريات حقق خلالها الفوز في 7 مناسبات مقابل تعادله في مباراة واحدة.
ولا شك أن المباراة من الناحية الفنية ستكون صعبة بالنظر للمستوى الذي ظهر به موزمبيق في الجولات الماضية وفي الكثير من المباريات مؤخرا، فضلا على العزيمة التي يتحلى بها من أجل صنع المفاجأة والخروج بنتيجة مرضية تبقي آماله كاملة في التأهل إلى العرس العالمي، ما يجعل المنتخب الوطني مطالبا بالحذر ودخول اللقاء بجدية لتفادي أي سيناريو غير مرغوب فيه، علما بأن مباراة الذهاب بين المنتخبين عن الجولة الثانية، شهدت تفوق “الخضر” بثنائية بملعب “مابوتو” وهي الخسارة الوحيدة التي مني بها منتخب موزمبيق في التصفيات.
ولحساب ذات المجموعة، يواجه اليوم أيضا منتخب بوتسوانا نظيره الصومالي، فيما يستقبل منتخب أوغندا ضيفه غينيا.