هنأ، اليوم، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وجاء في رسالة التهنئة:
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1446، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، المرابطين في كل شبر من أرض الجزائر الطاهرة، ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم الطيبين، بأخلص التهاني وأصدق التبريكات، سائلا المولى عزّ وجل أن يعيد علينا جميعا وعلى وطننا العزيز هذا العيد السعيد بالخير واليمن والبركات.
وأحثكم بهذه المناسبة الميمونة على مواصلة جهود التنفيذ الصارم لبرامج التدريب والتحضير القتالي للسنة الجارية، بكل ما يستدعيه ذلك من اجتهاد ومثابرة وانضباط وحزم، حتى تتحقق الأهداف السامية لجيشنا، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا الأبي وثقته الكبيرة في قدرات قواته المسلحة، التي عملنا مسترشدين بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن نسخر لها كل الطاقات البشرية والمادية اللازمة، حتى تضطلع بمهامها الدستورية على أكمل وجه، خدمة لأمن واستقرار الجزائر.
فنجاحنا في تجسيد هذه المساعي النبيلة هو نجاح للجزائر برمتها، فاحرصوا على أن تكون أعمالكم وجهودكم، كما عهدتكم دائما، صادقة ومخلصة وألا تشوبها شائبة، مقتدين في ذلك بأسلافكم الميامين، الذين قدموا أعظم التضحيات من أجل رفعة وكرامة شعبنا.
أعمال وجهود يتعين أن ترتكز على الوعي بالتحولات الجيوسياسية والأمنية العميقة التي يعرفها العالم اليوم، وعلى الفهم الصحيح لتداعياتها الخطيرة على أمن وسلامة بلادنا وسكينة وطمأنينة شعبنا.
وإذ أجدد لكم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، فإنه لا يفوتني أن أذكّركم بواجب الوقوف بخشوع وإجلال أمام أرواح كافة شهدائنا الأبرار، الذين استشهدوا تباعا سواء أثناء الثورة التحريرية المباركة وما قبلها، أو أولئك الذين فدوا بدمائهم الزكية شرف الدفاع المستميت والثابت والمبدئي عن الطابع الجمهوري للدولة الجزائرية وعن حرمة ترابها الوطني وصيانة أمنها واستقرارها وتوفير موجبات نمائها ورخائها.
“عيد سعيد وكل عام وأنتم جميعا بألف خير”