ضيّع نادي مولودية الجزائر نقطتين ثمينتين في سباق التتويج بلقب الرابطة المحترفة الأولى، عقب تعادله أمام ضيفه اتحاد خنشلة بثنائية لمثلها، سهرة أمس، لحساب الجولة الـ 20 من البطولة الوطنية وهو التعثر الذي أثار حفيظة جماهير “العميد” خاصة وأنّ المباراة كانت في متناول النادي العاصمي الذي تلقى ثنائية في آخر 7 دقائق من المباراة بعدما كان متقدما في النتيجة (2-0). وشهدت المباراة تضييع ركلتي جزاء من قبل كل من سفيان بايازيد وأكرم بوراس، في خطوة تؤكّد مجددا بأنّ ضربات الجزاء أصبحت عقدة حقيقية بالنسبة لمولودية الجزائر هذا الموسم.
وبهذا ضيّعت المولودية 8 ركلات جزاء منذ بداية الموسم، في رقم سلبي ، حيث ضيع سابقا كل من دولور، الذي التحق بمونبولييه الفرنسي جانفي الماضي، في مناسبتين أمام شباب بلوزداد ووفاق سطيف، كما ضيّع ثابتي، في لقاء الشلف ونعيجي في الكلاسيكو أمام شبيبة القبائل، مقابل ضربتي جزاء في الأدوار التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، عن طريق بايزيد، أمام واتانغا الليبيري، ومسوسة ضد الاتحاد المنستيري التونسي.
وأبدى مساعد مدرب مولودية الجزائر، عثمان النجار، أسفه لتضييع فريقه الفوز أمام اتحاد خنشلة، بالنظر لمردودهم في هذا اللقاء. وصرّح عثمان النجار، في ندوته الصُحفية: “خلقنا عددا كبيرا من الفرصة التهديفية، لكن لم نحسن استغلالها وترجمتها لأهداف”. كما أضاف: “ضيّعنا ضربتي جزاء في الشوط الأول، رغم أننا في كل الحصص التدريبية نبرمج تمارين خاصة بتسديد ركلات الجزاء”. وتابع عثمان النجار: “رغم المجهود الكبير الذي بذله لاعبونا، إلا أن الحظ لم يكن إلا جانبنا في مواجهة اتحاد خنشلة، ونتأسف لتضييعنا نقطتين”. وجدير بالذكر، أنّ المولودية ضيعت 8 ركلات جزاء منذ بداية الموسم، وذلك عن طريق بايازيد (ركلتين)، ديلور (ركلتين)، نعيجي، مسوسة، بوراس وثابتي، وهو ما يؤكّد أنّها أصبحت عقدة كبيرة بالنسبة للنادي العاصمي هذا الموسم.