القنصلية الجزائرية بليل الفرنسية تنظم إفطارا جماعيا للطلبة الجزائريين بالمهجر

القنصلية الجزائرية بليل الفرنسية تنظم إفطارا جماعيا للطلبة الجزائريين بالمهجر

نظّمت القنصلية الجزائرية في مدينة ليل الفرنسية إفطارًا جماعيًا للطلبة الجزائريين المقيمين بفرنسا، وذلك بمناسبة عيد النصر الموافق لـ 19 مارس.

 

وشهدت هذه الفعالية حضورًا لافتًا من الطلبة الجزائريين إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية وممثلي الجالية الجزائرية، في إطار تعزيز الروابط الوطنية وتكريس قيم التضامن والانتماء.

 

كما شكّل الإفطار الجماعي فرصة لاستحضار قيم التضحية والوحدة، في رسالة واضحة على أن الجزائر ستظل دائمًا في قلب أبنائها أينما كانوا

 

واستُهل الحفل بكلمة ألقاها القنصل الجزائري “اوزروهان محمد” الذي هنّأ الحاضرين بهذه المناسبة التاريخية، مشددًا على أن عيد النصر ليس فقط ذكرى لانتصار الشعب الجزائري على الاستعمار، وإنما هو محطة لتعزيز الوحدة الوطنية، خاصة في صفوف الشباب والطلبة الذين يمثلون مستقبل الجزائر.

 

وقدم اوزروهان في ذات الشأن لمحة تاريخية عن اتفاقيات إيفيان التي مهدت الطريق لتحقيق وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962، مؤكدًا أن “هذه الذكرى تذكّرنا جميعًا بتضحيات الأجداد من أجل الحرية والسيادة الوطنية.

 

وأضاف المسؤول بالقول أن إحياء ذكرى عيد النصر عبر هذه الفعالية عكس مدى ارتباط الجالية الجزائرية في الخارج بوطنهم الأم.

 

وفي ختام الفعالية، عبّر الطلبة عن شكرهم وامتنانهم لتنظيم مثل هذه الأنشطة التي تُعزز الإحساس بالانتماء، وتوفر لهم فرصة للتعارف والتواصل مع زملائهم في المهجر. وأكد القنصل أن القنصلية ستواصل دعم الطلبة الجزائريين في الخارج، من خلال تنظيم فعاليات مماثلة تهدف إلى تعزيز الروابط الوطنية ونقل قيم الثورة إلى الأجيال الصاعدة.