عبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان عن إدانتها الشديدة لعملية هدم وإحراق عددٍ من المنازل الريفية تملكها عائلات صحراوية بين مدينتي العيون وبوجدور المحتلتين.
وأدانت اللجنة في بيان لها، تقاعس هيئات الأمم المتحدة عن تحمل مسؤولياتها تجاه شعب الصحراء الغربية، مُعتبرة تقاعس الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وصمتهما في مواجهة السلوك الإجرامي لدولة الاحتلال المغربية هو الذي يشجع هذه الأخيرة على التمادي في ممارساتها الإرهابية والهمجية في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
كما ندد البيان بتقاعس اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن حماية المواطنين الصحراويين وأراضيهم وممتلكاتهم، داعية إياها إلى الخروج من حالة الصمت المريبة التي تعتريها كلما تعلق الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان والشعوب في الصحراء الغربية المحتلة.
وذكرت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان في بيانها، أن سلطات الاحتلال المغربي، أقدمت يوم الـ13 فبراير 2024، على هدم وإشعال النيران في العديد من المنازل الريفية التي تملكها عدة عائلات صحراوية على طول الساحل المُمتد بين مدينتي العيون وبوجدور المحتلتين، خاصة في المنطقة المعروفة باسم “بُولَمْعَيْرْظَاتْ وَآكْطِي بَابَا أَعْلِي”.