المؤتمر الأمازيغي العالمي يتبرّأ من حركة “الماك” الإرهابية ويؤكّد: الأمين العام السابق لوناس بلقاسم كان يهدف إلى تعطيل السير الحسن للمؤتمر تحقيقا لأجندة المخزن

المؤتمر الأمازيغي العالمي يتبرّأ من حركة “الماك” الإرهابية ويؤكّد: الأمين العام السابق لوناس بلقاسم كان يهدف إلى تعطيل السير الحسن للمؤتمر تحقيقا لأجندة المخزن

أعرب أعضاء المؤتمر الأمازيغي العالمي عن تبرئهم من نشاط حركة “الماك” الإرهابية، كما أكدوا عدم تقبّلهم للدور الذي يقوم به لوناس بلقاسم، الأمين العام السابق للمؤتمر, مشيرين إلى أنّه يهدف إلى وقف السير الحسن لهذه الحركة تحقيقا لأجندة المخزن.

وكان أعضاء بارزون في قيادة المؤتمر الأمازيغي العالمي، قد قرروا بالأغلبية المطلقة، إيقاف كلّ من الأمين العام بلقاسم لوناس، ونائب الرئيس للمهجر رابح إسعادي عن مهامهما، حيث أعلموا في بيان لهم، “الرأي العام الأمازيغي والعالمي، أن هذين الشخصين لم يعودا مخولين بالتحدث باسم المؤتمر (…) وأي إعلان أو مشاركة في الاجتماعات من جانبهم لا يمكن أن يلزم منظمتنا.”

و طالب من شركائنا والهيئات الدولية وكذلك الجمعيات الأمازيغية عدم الاستجابة لطلبات بلقاسم لوناس ورابح إسعادي الموقوفين عن مهامهما داخل المؤتمر الأمازيغي العالمي. وفي الواقع، كان عليهما أن يتصرفا بشكل ينتهك قوانيننا وأنظمتنا الداخلية، مما أدى إلى عواقب وخيمة. إنهم أصحاب المبادرات التي أضرت بمصداقية المؤتمر الأمازيغي العالمي وأضرت بشكل خطير بثقة الأمازيغ في هيكلنا.

كما أن السيدين بلقاسم لوناس ورابح إسعادي اتخذا قرارات من جانب واحد دون استشارة أعضاء المكتب والمجلس الاتحادي المنتخبين؛ لقد قاما بإدخال أشخاص من خارج المؤتمر الأمازيغي العالمي من خلال تكليفهم بمسؤوليات استخدمها هؤلاء للتصرف بشكل ينتهك نظامنا الأساسي.

ويعد هذا بمثابة استغلال للمؤتمر الأمازيغي العالمي لأغراض تضر بمنظمتنا وبالقضية الأمازيغية.