المبادرة المغربية للدعم والنصرة تدين استقبال حكومة المخزن لوزيرة داخلية الكيان الصهيوني

المبادرة المغربية للدعم والنصرة تدين استقبال حكومة المخزن لوزيرة داخلية الكيان الصهيوني

أدانت المبادرة المغربية للدعم و النصرة بشدة استقبال وزيرة داخلية الكيان الصهيوني المحتل بالمملكة، مجددة رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع.

وجاء في بيان للمنظمة المغربية المناهظة للتطبيع نشرته على صفحتها في فيسبوك: “على بعد أيام من الذكرى 55 لهدم حارة المغاربة بالقدس الشريف، يأبى المسؤولون ببلادنا مرة أخرى إلا أن يتمادوا في مسلسل السقوط في مستنقع التطبيع الشامل للبلاد والتمكين للاختراق الصهيوني، والإمعان في تمريغ كرامة الشعب المغربي وتاريخه المساند دوما لفلسطين والرافض للتطبيع مع الصهاينة، والمس بمكانة المغرب الذي يرأس عاهله لجنة القدس.

واعتبرت المبادرة المغربية استقبال الوزيرة الصهيونية من طرف وزراء في حكومة المخزن ” إضفاء للشرعية على مواقفها العنصرية ضد الفلسطينيين والعرب من جهة، ومن جهة أخرى تشجيعا لها على ما تعبر عنه من كراهية وحقد, و دعوات متكررة لقتل الفلسطينيات وأطفالهن “.

وشددت المبادرة المغربية على واجب المغرب في نصرة الشعب الفلسطيني بدل استقبال أعدائه وأعداء المملكة، مؤكدة على أن فلسطين أمانة، والتطبيع خذلان وطعنة في ظهر صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدو الصهيوني, لتحرير أرضه واستعادة كافة حقوقه المغتصبة, ويتصدى لاقتحامات الصهاينة المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولاتهم تهويده في إطار مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.

كما لفتت ذات المنظمة إلى أن “فلسطين أمانة، والتطبيع خذلان وطعنة في ظهر صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدو الصهيوني، لتحرير أرضه واستعادة كافة حقوقه المغتصبة، ويتصدى لاقتحامات الصهاينة المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولاتهم تهويده في إطار مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، والواجب في حقنا نصرته لا استقبال أعدائه وأعدائنا.”

أحمد عاشور