خرج المترشح للإنتخابات التشريعية الأخيرة عن حزب جبهة الحكم الراشد في المنطقة الجنوبية لفرنسا طارق بن بوزة عن صمته جراء الأصوات المنادية بأحقيتها بالمقعد النيابي الشاغر في قبة البرلمان، مشترطا الرجوع إلى النتائج التي أعلنت عنها اللجنة المستقلة للانتخابات والموجودة في التطبيقية المؤمنة.
وكشف ذات المتحدث، أن النتائج المسجلة فيها لا يمكن تغييرها أو إعادة احتساب الأصوات المتحصل عليها في انتخابات جوان الفارط” .
كما انتقد طارق بن بوزة الأشخاص الذين كانت لهم خرجات في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بقصد تغطية الحقيقة، إذ أدرجهم في خانة المغالطيين والمظللين للرأي العام والسلطات الجزائرية.
كما أكد أنه يتعرض منذ بداية الحملة الانتخابية إلى حملة تشويه ممنهجة من أشخاص، بقصد النيل من سمعته في أوساط الجالية وأنهم يحولون دون وصوله إلى تمثيل الجالية في البرلمان، مجددا بذلك الأمل في المحكمة الدستورية لإنصاف كل من له حق.
كما أن بيانا صدر أمس عن حزب جبهة الحكم الراشد، طالب فيه بأحقية إسترجاع المقعد البرلماني لفائدة مرشحه بن بوزة طارق بالدائرة الانتخابية لمنطقة جنوب فرنسا، ومناشدة الرئيس تبون بالتدخل العاجل في حدود سلطته السامية التي يكرسها الدستور لا سيما أحكام المادة 86 منه”.
علي مكاوي