يواصل نظام الاحتلال المخزني حملاتت القمعية ضد المناضلين الصحراويين بالأراضي المحتلة، في ظل فشل المجتمع الدولي في الإيفاء بمسؤولياته في وقف عدوان وجرائم المحتل وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
وكشفت “الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي” (إيساكوم)، أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدا خطيرا للممارسات القمعية لسلطات الاحتلال المغربية, حيث نفذت حملة ترهيب وتضييق على أعضاء وعضوات الهيئة.
ونددت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي بشدة، في بيان لها استهداف أعضائها، على غرار ما يحصل مع مناضلين صحراويين آخرين بالأراضي المحتلة، حيث أشارت إلى تعرض رئيستها، أمنتو حيدار، برفقة عضوي الهيئة مصطفى الداه (دافا) والدجيمي الغالية، إلى توقيف تعسفي بنقطة التفتيش بالجهة الجنوبية الرابطة بين العيون المحتلة وشاطئ فم الواد، دام زهاء الساعة في السادس نوفمبر الجاري وذلك بأمر من ضباط سامين تابعين لأجهزة الاحتلال المغربي.
وأفاد بيان الهيئة أن الموقوفين تعرضوا لدى وصولهم الى الشاطئ, لمراقبة لصيقة من طرف سيارات تتناوب على مراقبتهم خلال ال24 ساعة التي قضوها هناك.
هذا وقد تعرض البشير لخفاوني، عضو الهيئة أول أمس الأحد، إلى توقيف تعسفي من طرف قوات القمع المغربية دام أكثر من نصف ساعة.
أحمد عاشور