يستعد المنتخب الوطني الجزائري لخوض اختبار ودي مهم شهر جوان المقبل، عندما يلاقي منتخب السويد، ضمن فترة التوقف الدولي المقبلة، وذلك بعد الاتفاق الذي حصل بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ونظيرتها السويدية، في إطار تحضيرات الفريقين لاستئناف تصفيات كأس العالم 2026 شهر سبتمبر القادم.
وينزل المنتخب الوطني ضيفا على منتخب السويد يوم 10 جوان، بملعب “ستراوبيري أرينا” بالعاصمة ستوكهولم، في صدام ودي متكرر، وفي هذا الصدد شدد المدير الرياضي للاتحاد السويدي لكرة القدم، ستيفان بيترسون، على أهمية المواجهة، واصفا إياها بالقوية والاختبار الودي الجيد، بالنظر للإمكانيات التي تمتلكها تشكيلة “الخضر”، وقال في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد السويدي: “نتطلع إلى اختتام الموسم الكروي على أرضنا أمام منتخب الجزائر ونأمل أن نتمكن من الحصول على دعم الجماهير في تلك المباراة قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026″، وتابع: “بعد وديتي مارس أمام لوكسمبورغ (0-1) وأيرلندا الشمالية (5-1)، ينتظرنا شهر جوان بمباراتين وديتين جديدتين وفرصة للاستعداد قبل مباريات التصفيات المهمة في الخريف”، وتابع: “سنواجه المنتخب المجري وديا يوم 6 جوان خارج أرضنا، قبل أن نستضيف المنتخب الجزائري في ستوكهولم”، وختم: “المباراتان مهمتان لتحضير تصفيات كأس العالم شهر سبتمبر. مع المجر والجزائر لدينا منافسة جيدة مع منتخبين في تصنيف أعلى من المنتخبين اللذين واجهناهما خلال شهر مارس، حيث تحتل الجزائر المركز 36 والمجر المركز 37”.
وكان المنتخب الوطني قد واحد منتخب السويد قبل حوالي 3 سنوات بمدينة مالمو، وبالتحديد يوم 19 نوفمبر 2022، وخسر “الخضر” وخسر “الخضر” بقيادة المدرب جمال بلماضي تلك المباراة بنتيجة (2-0)، لتكون ودية جوان المقبل هي السادسة بين المنتخبين، علما بأن المواجهات الماضية لم تشهد فوز المنتخب الجزائري بعد تعرضه لأربع هزائم وتعادل واحد.