أصدر،️ المرصد الوطني للمجتمع المدني، بيانا استنكاريا عقب تصريحات المدعو بيرنارد هنري ليفي.
وفي بيانه، أوضح المرصد الوطني للمجتمع المدني: “لم تستغرب فعاليات المجتمع المدني نعيق المتطرف المتعصب المدعو بيرنارد هنري ليفي خلال شطحاته الإعلامية وهو يرافع بيدين ملطختين بدماء الأبرياء لصالح سياسات ومواقف مستعمر الأمس، المعادية للأرض التي طرد منها مع أمثاله من المستعمرين والمعمر ين المغتصبين الذين يبدو أنهم لم يستوعبوا أن الأرض عادت إلى أبنائها”.
وجاء في بيان المرصد أيضاً: “يبدو أن فكرة جزائر قوية بمؤسساتها ومجتمعها المدني لا تزال ثقيلة على قلوب من اعتادوا الاصطياد في المياه العكرة وها نحن نرى من لا يزال يتعامل مع المشهد الجزائري بعين الماضي، غير قادر على استيعاب الديناميكيات الجديدة التي أفرزها وعي الشباب ونضج المؤسسات”.
وأشار البيان نفسه، إلى أن فعاليات المجتمع المدني المختلفة والمتنوعة بجمعياته ونقاباته وتنظيماته الطلابية والجماهيرية المتشبعة بروح نوفمبر، قد أكدت دعمها اللامشروط لمؤسسات الدولة ولسياستها الخارجية، عبر البيانات وفي كل التجمعات والنشاطات المقامة عبر كامل ربوع الوطن.
وجدد البيان، تأكيد فواعل المجتمع المدني على دعمها اللامشروط لمؤسسات الدولة وسياساتها، واحتفاظها بحق المتابعة القضائية ضد كل من تسول له نفسه التدخل في الشأن الداخلي واتخاذ المجتمع المدني مطية لأفكاره الاستعمارية الهدامة.
وفي هذا الصدد، شدد المرصد في بيانه على أن ملف الذاكرة لم يكن يوما ريعا استعماريا، بل هو قضية أمة تؤمن بنضال أجدادها الذي لم ولن ينتهي بانتزاع الاستقلال بل يتواصل جيلا بعد جيل ضد كل من يحاولون طمس جرائم المستعمر الغا شم من مجازر ومحارق وتجارب نووية وألغام زرعت على آلاف الكيلومترات وضد كل من يحاول زرع الفتنة والتفرقة بين الشعب ومؤسسات دولته.
وذكر البيان بأن من يريد إعطاء دروس في أن الديمقراطية التي صدرها المجرم برنارد ليفي لبعض الدول والتي قادت شعوبها لبحار من الدماء وانقسامات وفتن مازالت تدفع ثمنها لن تجد طريقها إلى الجزائر المنتصرة.